محمود المجالي 

على الرغم من الفترة القليلة التي باشر فيها مهامه مديراً لإدارة ترخيص السواقين والمركبات ، الا ان المتتبع لإدارته يستطيع ان يلمس مخرجات الأداء الفذ الذي يتولاه مديرها العقيد عمر القرعان ، والذي حمل على عاتقه أمانة المنصب تكليفاً لا تشريفاً .

النهج الأداري الذي برز فيه العقيد القرعان استقاه من مفهوم الرؤى الملكية المنادية بالأنسان الاردني اولاً. 

  محطات الترخيص المتنقل ضمن المبادرة الابتكارية الذي يصل إلى جميع البوادي والقرى والمخيمات ولا يدخروا جهداً لخدمة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة من المبادرات المتميزة التي ساهمت كثيراً بالتخفيف عن الأردنيين. 

 القرعان يبدع دائماً في التقاط وتنفيذ الاستراتيجيات العامة التي تقوم عليها ادارة الأمن العام بتوجيهات من الباشا عبيدالله المعايطة ، فالكل في ذات الحلقة بالسعي للتخفيف عن الأردنيون وخدمة الاردن العزيز وأبنائه وحفظ امنهم.

المتتبع لمجمل اداء العقيد عمر القرعان يستطيع ان يلحظ "الديناميكية" المميزة التي ينتهجها في إدارته 

 ، حيث اسهمت كثافة المركبات التي تتعدى ٢ مليون مركبة في الأردن في خلق التحدي لتقديم الخدمة والذي وقف امامه القرعان بكل اقتدار وكان من نتائجه خلق مناخ سلس راسخ لتقديم الخدمات للجميع اشاد به المواطنين في كافة محافظات المملكة .

الجهود المتميزة لمديرية الأمن العام والتي ارخت بظلالها على إدارة ترخيص السواقين والمركبات على وجه الخصوص جاءت كنتيجة تراكمية للإدارات السابقة، والتي كللتها الإدارة الحالية كما يوجه دائماً جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، وتستطيع الاحساس بها والتقاطها بكل ركن من اركان أقسام إدارة ترخيص السواقين والمركبات ، ترى حسن التنظيم وتقديم الخدمات للمواطنين دون كلل او ملل ، تقف مرتبات الإدارة متأهبين لخدمة ومساعدة المواطنين، في تعاطٍ راقٍ للمؤسسة الأمنية .

ولعل السمات الأبرز التي طغت على شخصية القرعان ، ذلك التماس المباشر مع المواطنين و المراجعين عبر مكتبه الذي لا يُغلق بابه ولا يهدأ هاتفه ولقاءاته المتواصلة مع المواطنين ، للوقوف على ملاحظاتهم واحتياجاتهم، وذلك لإيمانه بأن إدارته هي التماس الأول والوجه المشرق لمديرية الأمن العام ، فالجميع تحت مظلة القانون ليحميهم ويحمي حقوقهم.