"الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي تنطلق من جديد في موسمها الثالث"
أنطلقت صباح امس الثلاثاء ٢٥-٧-٢٠٢٣ اولى فعاليات مبادرة الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي والتي ينظمها منتدى البيت العربي الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى وبدعم من البنك الاردني الكويتي
وكانت المكتبة المركزية في أمانة عمان الكبرى أولى محطات هذه المبادرة بمشاركة فريق متميز مؤمن بأهداف وتطلعات قادمه للعمل والفكرة المرجوة منه
واستقبل مدير دائرة المكتبات الدكتور ثامر الشوبكي الفريق القائم على العمل ورحب بهم وأثنى على جهودهم وجهود منتدى البيت العربي في المبادرة وبترسيخ لبنة الثقافة على الساحة الثقافية واشار إلى دور أمانة عمان الكبرى ودائرة المكتبات في دعم كل عمل يرتقي بالكتاب
رئيس الفريق الاديب والشاعر شفيق العطاونة تحدث خلال كلمه ألقاها في الافتتاحية عن المبادرة واليوم الثقافي المفتوح وقرأ نبذة عن المنتدى العربي وأهدافه
وأكد الدكتور سامي الدويكات مدير
أكاديمية سلاف للتدريب والاستشارات الإدارية
على أهمية المكتبات ودورها في المجتمع وتأثير وجودها في حياة الأمم، وأشار إلى دور الأجهزة الذكية وخطورتها ان تجاوزت الحد المعقول،
وكان من ضمن الفريق الروائية القاصة عنان محروس والتي شاركت بقراءة قصة قصيرة ومناقشة مضمونها مع الأطفال واهم الأفكار التي وردت عن القصة
وأعربت غدير الدبوبي منسقة الفعالية من دائرة المكتبات عن أهمية هذه المبادرات في تفعيل دور مكتبات الأطفال
كما شارك فريق من مركز بيت العلاج الوظيفي بالمبادرة برئاسة دعاء البيك بهدف دمج أطفال المركز مع أطفال المكتبة من خلال الحديث معهم وتقديم الضيافه لهم وذلك لتنمية شعورهم بأنهم الجزء الأكثر أهمية في المجتمع
وعم الفرح وجوه الاطفال في هذا اليوم حيث قامت مها حتقوة بالرسم على وجوههم بالالوان وجرت مسابقة ثقافية وتم توزيع الهدايا للفائزين
وكان عدد الحاضرين في هذا اليوم حوالي ٢٥ طفل وأبدى معظمهم الرغبة في المشاركة بمسابقة القارئ الصغير
وكان لكل من صبحي الششتاوي و ابراهيم سمحان دور كبير في في التعاون وتقديم المساعدة لإنجاح المبادرة
وبدورها أكدت مديرة المبادرة ميرنا حتقوة بإن هذه الجهود لا يمكن أن تكتمل الا بالعمل الجماعي الهادف وشكرت جميع الداعمين على رأسهم البنك الأردني الكويتي وأمانة عمان ووزارة الثقافة
ومن جانبه قال مدير الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية بالبنك الاردني الكويتي عبد الوهاب السمان بإن دور البنك كداعم يأتي دوما
بالتفاعل الإيجابي، وتنظيم أداء الأفراد لمهامهم ومسؤلياتهم تجاه الفكرة المرجوة الخلاقة من العمل.في المجتمع المحلي وايضا من أهم أهدافنا ترسيخ التعامل مع مجتمعنا بروح المسؤولية والتضامن والاحترام والمحبة والمشاركة الجادة لنبني جسوراً متينة بيننا وبين مجتمعنا الذي ننتمي إليه وذلك بالنظر للمسؤولية التي تؤدى بأمانة وموضوعية وبالمعايير الإنسانية الهادفة
وعلى ضوء ذلك يتحقق التفاعل الاجتماعي الهادف بيننا كبنك وبين مؤسسات المجتمع المحلي وهذا التفاعل هو أهم القنوات التي تدعم المصلحة العامة في وطننا الحبيب الاردن لخلق جو إيجابي يخدم العمل ويبرز اجيال قادمة تهتم بالقراءة والثقافة والتعليم ونحن نهتم دوما بإن نحفز الافراد على الأداء الجيد وخلق الإبداعات والتميز وخاصة الأطفال وجيل الشباب