العاهل المغربي يؤكد تشبثه بالقضية الفلسطينية ويدعو لفتح صفحة جديدة مع الجزائر
أبدى جلالة الملك محمد السادس في خطاب الذكرى 24 لعيد العرش المجيد تشبثه بالقضية الفلسطينية، رغم استئناف العلاقات مع إسرائيل.هذا المعطى سبق لجلالة الملك أن أكد عليه مرارا وتكرارا في عديد من خطاباته السامية، واليوم، في هذه المناسبة المجيدة، يعيد التذكير بها والتشديد عليها.
كما أكد العاهل المغربي في خطابه على أن المملكة المغربية تولي أهمية كبيرة للعلاقات بينها وبين الدول الشقيقة والصديقة، وأشار جلالته ان العلاقات بين المغرب والجزائر مستقرة.
وقال جلالة الملك في خطاب عيد العرش مساء اليوم،
" إن عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار ، وخلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل. وفي هذا الصدد، نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا”
وتابع الملك محمد السادس، "ونسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.
وعلى صعيد آخر، قال جلالة الملك محمد السادس إن الجدية والمشروعية التي يتمتع بها المغرب ساهمت في توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وأبرز العاهل المغربي أن المغاربة معروفون، بخصال الصدق والتفاؤل، وبالتسامح والانفتاح، والاعتزاز بتقاليدهم العريقة، وبالهوية الوطنية الموحدة.
وقال الملك محمد السادس أن الله قد أنعم على بلادنا بالتلاحم الدائم، والتجاوب التلقائي، بين العرش والشعب.
كما دعا الملك محمد السادس في خطاب العرش المغاربة إلى الجدية والتفاني في العمل لمواجهة كل التحديات.
قال الملك محمد السادس أن الله قد أنعم على بلادنا بالتلاحم الدائم، والتجاوب التلقائي، بين العرش والشعب.