محمود المجالي /خاص 

في أي عمل ناجح يكون هناك جندي مجهول، يعمل بصمت دون ضجيج، ونتائجه كبيرة وملموسة، وقليل من الناس من يعرفون عمله، والقائد الأستاذ أيمن سماوي "المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون " هو أحد الجنود المجهولين الذين يعملون دون كلل أو ملل، ونتائج عمله ملموسة عند الجميع 

هذا هو القائد الذي يعمل بلا كلل او ملل ، الذي لا يختلف عليه اثنان، الذي يثبت وجوده، وحضوره، بالتفاني، والاخلاص، وانجاز العمل، قائد المهمات الصعبة في واحة المهرجانات الأردنية وعامود الفن الأردني ، فمهرجان جرش (ويستمر الفرح) 202‪3بعد فرحة الأردنيين بزفاف ولي العهد المحبوب أكبر مثال على نجاح هذا الرجل. 

سماوي خلف الكواليس هو كالقائد الذي كثيراً ما نسمع عنه ونراه بشكل قليل في إدارات العمل المختلفة والذي يكون جزءا من الفريق وليس رأس الفريق الذي يحمل عصا الثواب والعقاب، فهو القائد الذي يحمل نفسه فشل أو اخفاق أو تأخر انجاز المشروع المُكلف به وهو بذات الوقت هو من يشارك كل اعضاء فريقه نجاح انجاز المشروع.

سماوي خلف الكواليس هو من يُنجز عمله وفق ما يريد، ولا يكتفي بذلك بل يتابع إنجازات العمل والعوائق التي قد تعطل بعض الإنجازات ليعمل على إزاحة تلك العوائق.

عندما تصادف المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون الأستاذ أيمن سماوي الذي يعمل من خلف الكواليس الذي لا يكترث بمنصبة الوظيفي ولا بمكانته الوظيفية مهما علت ولكنه يكترث بالاستماع وإيجاد الحل بالمشاركة مع غيره في وضع الأفكار والحلول للإنجاز ويتواصل مع كل فئات المجتمع الناقدة للإصلاح أو الطارحة للأفكار.

يتميز القائد "أيمن سماوي " بالهمة العالية، والتواضع الجم، وتحقيق الاهداف "الإنجازات" التي تخدم وطنه ومجتمعه، وينجز أعماله ومهامه بصمت بعيداً عن الضجيج الإعلامي، فمثل هذا القائد يستحق الإشادة، فهو الرجل الذي يعمل وكل همه خدمة الأردن وقيادته الهاشمية ، ويؤدي عمله بكل أمانه وتواضع.

 عندما تعرف وتشاهد هذا الرجل على أمر الواقع تنذهل لما تراه وتشاهده، فهو شخصية من الشخصيات التي نفتخر فيها دائماً ، ذو اخلاق عالية، وذو طابع جميل وفريد في تعامله مع الجميع سواء كان معروفاً لديه أو لم يعرفه، فالجميع يكن له كل الاحترام والتقدير، ويحظى بإحترام عالي من نجوم الفن العربي.. شكراً أيمن سماوي ويستمر الفرح.