تحرير أقدم رهينة في منطقة الساحل .. رومانيا تشيد بالدور الهام للأجهزة المغربية
أعلنت رومانيا، اليوم الأربعاء، عن تحرير أقدم رهينة غربي في منطقة الساحل، الروماني يوليان غيرغوت، الذي اختطف في بوركينا فاسو سنة 2015، من قبل مجموعة جهادية لها علاقة وطيدة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وذلك بفضل نجاعة وحنكة الأجهزة الأمنية المغربية.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الرومانية إن الرهينة "في أمان ويتواجد حاليا على أراضي رومانيا” حيث عاد إليها اليوم، وقدمت، في الوقت نفسه، الشكر للمملكة المغربية على "الدعم الهام” الذي قدمته لتخليص مواطنها من الأسر، الذي امتد لحوالي 8 سنوات.
وشكر الرئيس الروماني كلاوس فيرنر يوهانيس، في تدوينة على موقع "إكس”، شركاء بلاده الذين قدموا لها الدهم في هذه المحنة الصعبة التي مر منها مواطنها.
وقالت والدة غيروس لقناة ديغي-27 التلفزيونية الرومانية "أرغب في السير حتى بوخارست لرؤيته”، بعد أن علمت بنبأ الإفراج عنه من التلفزيون، وأضافت "علمنا من التلفزيون، أصبنا بالذهول ثم بكينا. لم تكن لدينا أيّ أنباء منه”.
بدوره قال شقيقه إميليان "بعد ثماني سنوات تلاشت لدينا الآمال في رؤيته مجدّداً، لكنّنا سعداء لأنه عائد إلى الديار وهذا ما يهمّ”.
يذكر أن يوليان غيرغوت كان يعمل كضابط أمن في منجم للمنغنيز في شمال بوركينا فاسو بالقرب من حدود مالي والنيجر، وتم اختطافه في 4 إبريل 2015 من قبل خمسة رجال مسلحين، حيث تبنى تنظيم المرابطون الجهادي اختطافه.
وللإشارة فلا يزال هناك ثلاثة إيطاليين وألماني واحد محتجزين في منطقة الساحل، بالإضافة إلى جنوب أفريقي تم اختطافه سنة 2017.