خاص - المحرر

 في معادلة اقتصاديات دول العالم، يقف الأردن على مربع صلب يوازي في متانته ما تتمتع به دول كبار في العالم المتقدم، ولا يبتعد الحديث هنا عن مناخ الأمن والاستقرار السياسي، والذي زادت صلابته بالنظر لما تشهده دول العالم والمنطقة من قلاقل، اسهمت بتعزيز صورة ما يتمتع به الاردن لجهة الاستقرار العامل الابرز في استقطاب السياحة العالمية بكل اشكالها، لا سيما السياحة العلاجية بالدرجة الاولى.

وفي مدخول الاردن الاقتصادي، تشكل السياحة العلاجية الرافد الاهم كعوائد مالية لها الاثر الاكبر في النمو الاقتصادي، في حين تقف مستشفيات القطاع الخاص على ماكنة جذب وتنشيط السياحة العلاجية، عبر صروح طبية تمتلك الخبرات الأردنية كقوة بشرية، ومن الحداثة والتكنولوجيا المتقدمة ما تنافس به مراكز القطاع الطبي في العالم، وهو الأمر الذي يلحظه المراقب الاقتصادي جليا في عدة مراكز استشفائية يجيئ على رأس القائمة دون مواربة او مجاملة مستشفى الكندي ، والذي حقق سمعة طبية منقطعة النظير في الاوساط الطبية محلياً وعالمياً باجرائه عمليات نوعية نادرة لأمراض السمنة على مستوى العالم .

في مستشفى الكندي، الوجهة الأولى لجراحة السمنة في الأردن، حيث يختص بالعلاج الجراحي للسمنة والمضاعفات الصحية المرتبطة بزيادة الوزن بالمنظار وبدون جراحة، ويسجل الكثير من معدلات نجاح جراحات علاج السمنة في المنطقة عبر خبرات الدكتور محمد خريس استشاري الجراحة العامة والجهاز الهضمي وجراحة السمنة بالمنظار، جاءت شهادة رئيس الاتحاد العالمي لجراحة السمنة، كارل ميلر،  خلال مؤتمر جراحة السمنة الذي عقد في مستشفى الكندي في وقت سابق بأن الدكتور خريس أوصل جراحة السمنة في الأردن الى العالمية، ليصبح المستشفى مركزا معتمدا على مستوى الاتحاد العالمي.

دكتور خريس مرجعية طبية اولى، تحول اسمه في عالم الطب عامة وجراحة وعلاجات السمنة بوجه خاص علما لأكثر من خمس وخمسين دولة تلقى بعض رعاياها  خدمة الرعاية الصحية والطبية لأمراض السمنة في الكندي، ليصبح المستشفى العنوان الابرز في العالم والمنطقة لعمليات محاربة السمنة المفرطة من عمليات قص المعدة التي  تشكل 75% من عمليات السمنة فيما تشكل عمليات تحويل المسار العادي 25% من العمليات وتحويل المسار الثنائي 5% منها، فيما تزداد أهمية منجز الكندي لأمراض السمنة من خلال بث اجراء العمليات التي تتم في المستشفى بشكل مباشر الى مراكز طبية عدة في العالم ، مما يمكن من اطلاع مستشارين جراحيين عالميين على تجربة الكندي في العمليات الدقيقة وخاصة جراحة القلب والاوعية الدموية والجهاز الهضمي وباقي العمليات والتخصصات الدقيقة، لتشكل هذه الانجازات في مضمونها مخرجات يستند اليها ويعتمد نتائجها  الاتحاد الدولي لجراحة السمنة  حيث تدخل العمليات التي يجريها المركز في الدراسات والأبحاث التي يجريها الاتحاد، الامر الذي بالقطع لا يمكن تجاوزه بوصفه انجازا وطنيا أردنيا خالصاـ كانجاز طبي اردني يتم تصديره الى العالم .

وفي عالم "السوشيال ميديا" وعلى المستوى العربي والعالمي، تحتل شهادات مرضى عرب واجانب، مساحات كبيرة على فضاءها الأزرق، شهادات تشكل تغذية راجعة لحجم المنجز الذي يحققه مستشفى الكندي بجميع خدماته الطبية، وتبرز شهادات مراجعي المستشفى ممن استفادوا من عمليات السمنة ، والذين حملت منشوراتهم وتعليقاتهم شهادات حية موثوقة لا تقبل التشكيك بفرادة المنجز الطبي للسمنة المفرطة، عبر  الدكتور محمد خريس  رئيس هيئة المديرين في صرح العرب والاردن الأول مستشفى الكندي.