سلم  حليف ترامب وعمدة نيويورك السابق، رودي جولياني، نفسه إلى  سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا يوم الأربعاء بتهم مرتبطة بجهوده لمساعدة الرئيس السابق دونالد ترامب على البقاء في منصبه بعد خسارته انتخابات 2020 بعد الموافقة على اتفاقية سندات بقيمة 150 ألف دولار.

ويواجه عمدة مدينة نيويورك السابق وحليف ترامب منذ فترة طويلة 13 تهمة بزعم الانضمام إلى منظمة إجرامية تهدف إلى إبقاء الرئيس السابق في البيت الأبيض، لينضم  إلى 18 متهمًا آخرين، بمن فيهم ترامب، في قضية شاملة رفعتها المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس (ديمقراطية).

ولدي مغادرته السجن، قال جولياني للصحافيين إنه يعتقد أن لائحة الاتهام كانت "مهزلة”، وقال أيضًا إن دفع الكفالة لا ينبغي أن يكون بمثابة اعتراف بالذنب في القضية، وأصر على أنه فعل ذلك حتى لا يقضي عقوبة السجن. وأكد أن ويليس كانت تنتهك حقوق التعديل الأول للأشخاص الذين كانوا يدافعون عن الرئيس السابق.

وقال جولياني:  "إذا كان بإمكانهم أن يفعلوا هذا بي، فيمكنهم أن يفعلوا هذا بك”.

وأظهرت لقطات تلفزيونية جولياني، المعروف سابقاً باسم "عمدة أمريكا”  وهو يدخل مكتب ضمان الكفالة بعد الإدلاء بهذه التصريحات.