شركة أورانج تتحدى الحكومة ..
شركة اورنج orange ، رأسها و الف سيف مصره على رفع رسوم الاشترك الشهري ، و تتحدى الحكومة .
قرار شركة اورنج اصبح نافذ حكما .. و مجددوا الاشتراكات دفعوا الدينار الاضافي عنوة لشركة اورنج .
الحكومة تطالب بوقف اي تعديلات على رسوم الاشتراك .
في سجال الحكومة و شركة اورنج حول قرار رفع رسوم الاشتراك ، تبين ان الشركة محصنة وقوية .
و في الاعلام قلما تجد منشورا يتحدث عن قرار شركة اورنج .
و الاعلام طبعا ، صديق لشركة اورنج ، و لا يغضب شركات الاتصالات اورنج و اخواتها ، و شركات تدفق سنويا ملايين الدنانير اعلانات و غيرها .
و فيما لو ان الحكومة دخلت في مواجهة مع اورنج ، لتفاجيء رئيس الحكومة الاكرم ان وزراء و امناء عاميين و مستشارين كبار في الحكومة سيكونوا في حلف و صف اورنج .
و انه عصر وزمن الشركات ، و قوة و حكم الشركات .
انا اتابع "الماتش " بين الحكومة و شركة اورنج .
و اشتراكي سوف ينتهي يعد ايام ، و انا على ثقة و يقين باني سوف اجدد اشتراكي على سعر التعرفة الجديد الذي اعلنت عنه الشركة .
و سوف ادفع دينار زائدة صاغرا ، و حكومة بلادتي عاجزة عن وقف قرار لشركة اتصالات .
و قبل عام غيرت اشتراكي من زين الى #اورنج ، و بعد معاناة طويلة مع شركة زين لسوء و تردي و قلة جودة خدمات الانترنت و خدمة العملاء .
اليوم انا نادم على قرار تغيير اشتراكي ، و اكثر ما يزعجني و يثير غضبي ان ادفع دينار شهريا "خاوة " لشركة اورنج .
و اما الحكومة ، فالعين الحمراء تجمر على مواطن كركي غلبان زي حالتي ، ومواطن صبور لا يجيد الشغب و الابتزاز
، و على مواطن رضى في البلد ، و البلد مش راضيه فيه .
فارس حباشنة