بعد الانتهاء من اجراءات التأسيس .. حزب "الميثاق الوطني" يسبق الجميع وينتشر بشكل لافت في المحافظات وتتفرغ قياداته للاستقطابات الكمية والنوعية

خاص / المحرر
بعد عقده لعشرات اللقاءات الحوارية الميدانية مع صفوف الشباب والشريحة مجتمعية واسعة، وبعد ان سجل حضورا راسخا في الشأن المحلي لجهة تبنيه خطابا متوازنا داعما لتمتين المسؤولية الوطنية، ولا يزال حزب الميثاق ينشط على الساحة المحلية بكثير من الاطروحات وتقديم الخطط والمقترحات الهادفة للارتقاء بالانسان الاردني، كاحد الاهداف العامة لسياسة الحزب بوصفه حزبا وطنيا اردنيا خالصا.

وفيما يُسجل لحزب الميثاق من اوائل الاحزاب السياسية الاردنية الذي عقد مؤتمره العام والذي جاء بحضور حاشد لاعضاءه المؤسسين، والمنتسبين والمناصرين وسبق بذلك كافة الاحزاب التاريخية والحديثة التأسيس، ويستعد الحزب لوجبة دسمة من الحراك الداخلي لمختلف مدن محافظات المملكة، بقصد تدعيم وتطعيم صفوفه نحو استقطاب كمي ونوعي لأعضاءه، في موائمة تتوافق وبرنامج الحزب.

المتتبع لخطى حزب الميثاق في مختلف المحافظات يستطيع ان يلمس توافر النهج الشمولي في عناوين اطروحاته التي ينشط بها عبر اجتماعاته ولقاءاته ،  ليتأكد للمراقب العام اننا امام ماكنة خبرات حزبية سياسية واقتصادية، تابع خلالها الحزب منجزات الحكومة بتفعيل وتحسين  مؤشرات الاقتصاد  التي أظهرت قدرة على تخطي المعيقات وتحقيق انجازات اقتصادية، وهو الامر الذي ثمنه الحزب في بيان له مطلع الاسبوع الجاري، لا سيما قرار مجلس الوزراء بإعفاء الشاحنات (الرُّؤوس القاطرة) المنوي استيرادها للأفراد والشَّركات، لغايات التَّحديث الاستبدالي، من الضريبة العامّة على المبيعات المفروضة لهذه الغاية بنسبة 16 بالمئة.


يقف الميثاق الوطني على تماس مباشر مع الشريحة الشبابية التي تشكل نسبة لافتة بين صفوفه، معلنا الحزب عبر قيادته امين عام ومكتب سياسي ومؤسسين واعضاء عن خطورة لاهمية دور الشباب فحسب بالعملية السياسية،  ومنذ انطلاق الحراك السياسي بعد إقرار قانون الأحزاب والانتخاب أخذ حزب الميثاق الوطني على عاتقهِ النظر بعين الجدية لمحور الشباب وإدماجهم بالعملية السياسية الحزبية، حيث بدأ الميثاق الوطني بمحاورة الشباب منذ التأسيس كونهم العصب الرئيس في الأحزاب من خلال الحوارات والندوات وملامسة احتياجاتهم واشراكهم في صناعة القرار وتحمل المسؤولية.

الميثاق يحظى بقبول منقطع النظير في الاواسط الشعبية والنخب السياسية نظراً للمستوى العالي في فكر قياداته والقائمين عليه علما ان ثوابت حزب الميثاق ولا تراجع عنها وهي (الدين، العرش، أجهزتنا العسكرية والامنية،وحدتنا الوطنية، وقدسنا وقضيتنا الفلسطينية) وهذا يعطي المؤشرات العظمى لمستقبل هذه المؤسسة الوطنية التي استطاعت خلال فترة وجيزة من تخطي الحواجز ومقارعة الحزب الاوحد الذي تأسس قبل عشرات السنين بل وتكهن مراقبين بأن الحزب بعنفوانه وخارطة طريق مبادئه سيتخطى الجميع بأي انتخابات قادمة او استفتاءات شعبية منتظرة .

بقي القول ان القائمين على الحزب من امينه العام ومساعديه ولجانه العاملة وخلاياه وكوادر النشطة يؤسسون لمستقبل حالة اردنية غير مسبوقة بعد ان تلقفوا الرؤى الملكية وبدأوا يعملون ضمن منظومة متكاملة من العمل السياسي الحزبي ووفق برنامج مدروس ومعد مسبقا وضمن الاطار الثابت في التخطيط والطرح والتنفيذ والمتابعة .