الدنمارك تطلب من روسيا خفض عدد الموظفين في سفارتها
كوبنهاغن: أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية، الجمعة، أنها طلبت من روسيا خفض عدد العاملين في سفارتها في كوبنهاغن، خصوصا بسبب محاولات روسية ضمّ طلبات "ضباط الاستخبارات” إلى طلبات الحصول على تأشيرة.
عملًا بذلك، سيتوجب على السفارة الروسية في كوبنهاغن خفض عدد موظفيها ليساوي عدد موظفي السفارة الدنماركية في موسكو، وفق الخارجية الدنماركية التي أشارت إلى أنها أبلغت السفير الروسي لديها فلاديمير بابين بهذا الطلب.
واتُخذ هذا القرار بعد مفاوضات شاقة بين البلدين بشأن التأشيرات الممنوحة لموظفي السفارات.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان "لم تسفر المفاوضات عن نتائج بسبب محاولات روسيا المتكررة ضمّ طلبات التأشيرات لضباط الاستخبارات في إطار هذه المفاوضات”.
عمليًا، سيحقّ للسفارة أن يكون لديها خمسة دبلوماسيين وعشرون موظفا في الإدارة والخدمات الفنية.
وأضافت الوزارة "قرار اعتماد المساواة بين موظفي السفارتين يعني أن السفارة الروسية يجب أن تخفض عدد موظفيها الحاليين”، على أن تنجز هذه العملية بحلول 29 أيلول/سبتمبر.
من جهتها، قالت الخارجية الروسية إن مطالبة الدنمارك للبلاد بخفض عدد موظفي سفارتها في كوبنهاغن هو دليل آخر عن موقفها العدائي.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة "بالطبع سيتم اتخاذ القرارات اللازمة”.
في نيسان/أبريل 2022، وردا على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، طردت الدنمارك 15 دبلوماسيا روسيا اتُهموا بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية.