خاص / المحرر للشؤون الحزبية

تصوير / حمزة الجبالي 

قدم حزب ميثاق الوطني بالامس اوراق اعتماده الكاملة كأقوى حزب سياسي على الساحة الاردنية بعد ان اقام مهرجانه المركزي في لواء الرصيفة جنوب محافظة الزرقاء والذي حضره اكثر من الـ 1500 عضو يتقدمهم امينه العام الدكتور محمد المومني وعدد من قيادات الحزب ورموزه في لقاء لم تشهده المدينة من قبل والتي كانت تُعد في فترات سابقة كأحدى معاقل الاسلاميين الا انها في الايام القليلة الماضية خرجت من هذا الثوب ومسحت تلك الصبغة بانضمام الالاف من سكان المنطقة لحزب الميثاق الوطني .

وعودة على اللقاء الذي اشرف على تنظيمه الامانة العامة للشؤون الشبابية في حزب ميثاق فقد ابدع القائمون عليه في توفير كامل عناصر نجاحه وقد لعب عضوا الحزب عماد الدميسي ونجله انس دوراً اساسياً في هذا الانجاز الذي يسجل لمدينة المدن الاردنية "الرصيفة" وما حولها من الاحياء المتشابكة مع مخيم حطين كما كان للتبرع المادي ومقر الفرع للدميسي الاب علامة ايجابية فارقة تحدث عنها الحضور كثيراً .

الحشود التي ضاقت بها جنبات الساحة المخصصة استمعت للكلمة الترحيبية لممثلهم الشاب انس الدميسي والذي قال فيها ان الرصيفة وحطين يفتحون اذرعهم لحزب الميثاق الوطني مؤمنين بمبادئه واثقين بقياداته متطلعين نحو مستقبل افضل لهذه البقعة من وطننا الحبيب والتي عانى اهلها من التهميش والاقصاء سنوات طويلة مؤكدا بالوقت نفسه على مواصلة العمل السياسي من خلال اطار حزب ميثاق الوطني تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية القاضية بتفعيل الحياة الحزبية للوصول بالاردن للحكومات البرلمانية الشعبية .

الامين العام لحزب ميثاق د. محمد المومني تحدث عن مباديء الحزب وقدم شرحاً وافياً لمبادئه واركانه الذهبية الخمسة والتي تشمل عدم المساس بالدين والقيادة والاجهزة والوحدة الوطنية والحقوق الفلسطينية وقال ان هذه المباديء نموت دونها واضاف المومني ان أهـداف الحـزب تقوم عـلى دراسـة هموم الـوطـن ونعمل بجهد جماعي على رسـم الخـطط والـبرامـج المهيئة لـلتنفيذ وفق بـرنـامـج زمـني محدد  وتجرى دراسـات هامة لـمعرفـة واقـع القطاعات المختلفة لتقييمها وصياغة الخطط الاجرائية اللازمة لها.

رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني الدكتور يعقوب ناصر الدين قال في معرض حديثه ان اعداد المنتسبين للحزب في تزايد مستمر وان الاردنيون يقبلون على الانتساب لهذه المؤسسة الوطنية بعد ان تولدت القناعة لديهم بأن هذا الحزب بمبادئه واهدافه وشخوصه يمثلون طموح الاردني بكافة مستوياته وميولاته واصوله .

المحامي والنائب الأسبق ونائب الامين العام للحزب محمد الحجوج كانت له كلمة نارية تفاعل معها الجمهور الحاضر بعد ان قال ان من يحب عمان فهو يحب القدس وان المخيمات الموجودة في الاردن هي جزء لا يتجزأ من دولتنا الاردنية الهاشمية وهي شاهد عيان ورمز من رموز الكفاح الفلسطيني من اجل التحرير والعودة مع كامل الحقوق في اقامة الدولة على التراب الفلسطيني واضاف الحجوج ان الشعب الاردني يشهد حالة توحد تاريخية خلف قيادته الهاشمية ومع جلالة الملك وولي عهده الامين شاء من شاء وابى من ابى .

الامين العام المساعد للشؤون الشبابية والسياسي المحنك جمال الرقاد قال ان حزب الميثاق يولي القطاع الشبابي جل اهتمامه وان منتسبي الحزب من فئة الشباب تتعدى نسبتهم الـ ‎%‎40 حيث يتم ادماجهم في اللجان ومواقع المسؤولية لمنحهم مزيداً من الخبرة والدراية التي تؤهلهم لتسلم صدارة العمل الحزبي والسياسي واضاف الرقاد ان الامال معقودة على جيل الشباب صاحب العطاء والابداع ليكونوا حماة الوطن ومستقبله ونمائه .

القطاع النسائي تحدثت فيه العضو المؤسس في حزب ميثاق سناء مهيار والتي تُعد من مكتسبات الحزب لما تمثله من شخصية وازنة وحضور مميز وقالت في كلمتها العفوية ان حزب ميثاق هو من الاحزاب السياسية التي وازنت بين الجنسين واعطت المرأة المساحة الكافية لتتبؤ مواقع قيادية متقدمة فيها كنائبة الامين العام ريم بدران ، كما والقت الناشطة السياسية والاجتماعية وعضوة الحزب حلا الكيلاني كلمة معبرة عن طموح المرأة في محافظة الزرقاء والوطن بشكل عام ونوهت الى ان النساء قادرات على احداث الفوارق سواء على الصعيد الحزبي والسياسي ام على صعيد الانتخابات والعمل العام .