منع الناشطة البحرينية مريم الخواجة باتجاه المنامة

لندن: قالت ناشطة بحرينية ابنة حقوقي بارز مسجون، الجمعة، إنها مُنعت من السفر على متن رحلة من لندن سعيا للعودة إلى المملكة الخليجية دعما لوالدها.

وكانت مريم الخواجة قد ذكرت أنها تواجه خطر الاعتقال لدى وصولها الى البحرين حيث حكم عليها غيابيا بتهمة "التعدي على شرطيّتين” مع أربع قضايا أخرى معلّقة.

وكانت تعتزم السفر مع نشطاء حقوقيين آخرين، من بينهم الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار والأمين العام لمنظمة "أكشن أيد دنمارك” Action Aid-Denmark تيم وايت والمسؤول في منظمة العفو أندرو أندرسون والمدير بالإنابة لمنظمة "فرونت لاين ديفندرز” Front Line Defenders أوليف مور والتي كان عبد الهادي الخواجة عضوًا فيها.

غير أن الخواجة التي تحمل أيضا الجنسية الدنماركية، أوضحت أنها مُنعت من الصعود على متن طائرة بريتيش إيرويز.

وقالت الخواجة في تسجيل فيديو على منصة إكس "حاولنا تسجيل أنفسنا هنا في مكتب بريتش ايرويز وأُبلغنا بأنه لن يُسمح لنا بالصعود على متن الطائرة”.

وأضافت "رغم أنني مواطنة بحرينية قيل لي إن علي الاتصال بدوائر الهجرة البحرينية في حال أردت الحصول على بطاقة صعود للطائرة إلى البحرين”.


وقالت بريتيش ايرويز إن "جميع خطوط الطيران مرغمة قانونا على الامتثال لقوانين الهجرة وشروط الدخول للزبائن على النحو الذي تحدده كل دولة”.


وقال متحدث حكومي في البحرين إن "مملكة البحرين ترحب بجميع الزائرين شرط استيفائهم لشروط الدخول اللازمة”.

أضاف”لكن، وكما هو الحال مع دول أخرى، تحتفظ البحرين بالحق في رفض الدخول، إذا رأت ذلك ضروريا”.

وتشعر مريم الخواجة بالقلق على صحة والدها عبد الهادي الخواجة (62 عامًا) الذي يحمل أيضًا الجنسية الدنماركية، والذي تقول إنه استأنف إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم تلقيه العناية الطبية الكافية.

ويقضي الخواجة عقوبة بالسجن المؤبد بتهمة "تشكيل مجموعة إرهابية”، إثر مشاركته في احتجاجات عام 2011. ومذّاك أوقفت السلطات مئات الناشطين والسياسيين المعارضين وحاكمتهم وأصدرت بحقّهم عقوبات قاسية بينها الإعدام والسجن المؤبّد كما تمّ تجريد بعضهم من الجنسية.