"محمود عباس" يرعى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف .. ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته وعاصمتها القدس ..


شارك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، في الاحتفال بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي أقيم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وحضر الاحتفال، أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية  لحركة "فتح"، ووزراء، وسفراء، وشخصيات رسمية واعتبارية، وفعاليات وطنية ومجتمعية.
وقال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد ميلاد نبيّ، بل كان ميلاد أمة ودعوة ومرحلة مختلفة في تاريخ الإنسانية، وكان تصحيحا لمسار التاريخ وتوجيها لمسيرة البشر.
وأضاف أن كل العالم الإسلامي يحتفي اليوم، بميلاد الرسول محمد صل الله عليه وسلم، ويقيم الاحتفالات في ذكرى مولده الشريف، لكن الاحتفال في فلسطين له معنى آخر وشكل آخر ومغزى آخر، لأن فلسطين في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام لم تكن بلدا كسائر البلدان، ولم تكن قيمتها تقل عن قيمة مكة والمدينة، حيث إليها أسري به ومنها عرج به إلى السماء.
وأشار الهباش إلى أن القدس هي بوابة السماء، وشعبها من المرابطين الثابتين على الثوابت، يقودهم رجل قال لكل العالم على منصة الأمم المتحدة قبل أيام: "واهم من ظن أن بإمكانه أن يحقق السلام في الشرق الأوسط بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الثابتة المشروعة الوطنية كاملة غير منقوصة، وفي مقدمتها حقه في إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".