الوعي العام ...

مع كثير من التطور الذي حدث في مجتمعنا سواء التعليمي والاعلامي ووسائل الاتصال المتعددة وجميعها يحقق لدى الفرد والجماعات الحصول على المعلومات الدقيقة والمهمة في كل المجالات ما يشكل وعيا وثقافة في المجالات كافة ما يجعل أفراد المجتمع قادرين على فهم وتحليل كل ما يجري في المجتمع من تطورات وتغيرات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
في هذا القرن حصلت كثير من المتغيرات سواء في المعطيات المهمة التي يتأثر بها الأفراد أو العالم بأسره .
وحتى نستوعب تلك المتغيرات توجب خلق حالة من الوعي العام ليتم استيعاب المرحلة والتعامل معها.
فما كان مقنع في المراحل السابقة لم يعد ممكن ومقنع فيما تغير في هذا العالم .
إن هذا يتطلب وعيا ذاتيا من خلال الثقافة العامة في كل المجالات حتى لا يقع الفرد فريسة للتحليل واتخاذ المواقف دون علم ومعرفة واطلاع فتكون مواقفنا ليس في مكانها الصحيح.
العالم الآخر تقدم وتطور بسبب وعي مواطنيه وسعة الثقافة والاضطلاع فغدا منطقيا وموموضوعيا بالتعامل مع تلك المسائل التي تهم حياته.
فكل بيت في الدول المتقدمة يحتوي على معظم القوانيين التي تتعلق بحياته ومصالحة.
نحن بحاجة لتضافر كل الجهود عبر كل الجهات المعنية لخلق هذا الوعي العام الأهم في مسيرة الدولة فيكون الانسجام بين توجهاتها باستغلال كل الوسائل لتجذيرها وقناعات كل أفراد المجتع في كل جديد.
الوعي العام مسألة مشتركة بين أجهزة الدولة وثقافة المواطن.