منتدون في معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية يثمنون الدور الأردني لاحتواء التصعيد في غزة

عمّان-
حذر منتدون في ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية من خطورة الأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن الحل يتطلب الاسراع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المنتدون في الندوة التي نظمها المعهد حول "منطقة الشرق الأوسط وانعكاسات التحولات الدولية"، أهمية الدور الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة.
واتفق المشاركون في الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي رمضان الرواشدة وتحدث فيها نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي والوزير الأسبق عضو مجلس الأعيان وأمين عام حزب الميثاق الدكتور محمد المومني والخبير والمحلل السياسي أستاذ الدراسات المستقبلية الدكتور وليد عبد الحي أن التصعيد لن يؤدي إلا إلى تأجيج الصراع وزيادة العنف.
ودعوا إلى إطلاق خطوات عملية تحقق التهدئة وتفتح أفقاً سياسياً ينهي حالة التدهور، ويعيد الثقة بالعملية السلمية وقدرتها على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار.
وثمنوا الجهود الأردنية المبذولة لاحتواء أي انعكاسات كارثية قد تحدث لاستمرار التصعيد وكلفته الأنسانيج والأمنية والسياسية على المنطقة.
وأكدوا أن السلام العادل والشامل وفقاً لحل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشددوا على أهمية تحقيق السلام على أهمية تحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ويجسد الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧.
كما حذر المشاركون من خطورة الأوضاع الأمنية التي يشهدها الجنوب السوري، مؤكدين أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية للتصدي لعمليات التهريب.
 
 
 
كلمة نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي
 
عندما طلب مني التكلم عن الأوضاع الداخلية على الساحة الأردنية: رجوته أن يبتعد قليلًا عن الذي يحدث في الداخل تحت عنوان "ابعد عن الشر وغني له". فعاد الي بموضوعًا عن الشرق الأوسط وانعكاسات التحولات الدولية ووفاقت مع الدهشة كم هذا العنوان كبيرًا وواسعا ويحتاج إلى ندوات وندوات ولكنني بعضا وافقت تحت عنوان "أن نمارس في هذه الأمسية معًا ولو بعضا من العصف الذهني والتفكير الجماعي".
وخطر في ذهني وأنا أحضر لهذه المشاركة السؤال التالي: من هم الذين يهتمون أصلا بتأثير التحولات الدولية على مصالحهم الأساسية من شعوب ودول؟ لماذا أصلا نفترض حصول تأثيرات بكل حال؟
أزعم بأن السؤال عن تأثيرات الدول القوية مارسته واهتمت به فقط الدول الضعيفة أما الشعوب المتقدمة سواء بالديمقراطية أو الاقتصاد أو السلاح هي تلك التي تفرض وقائع وخرائط جديدة وتلعب في مساحات أخرى لا تخصها من خلال التمحور والاحتكاك. فيما الشعوب الضعيفة التي تعاني من الدول القوية تقف على محطة الفرجة والإنتظار والتلقي فقط.
الضعيف فقط بالمعنى العام هو الذي يقف ليطرح تساؤلات عن تأثير ما يجري في العالم والإقليم حوله ولأنه ضعيف ومتهالك. والديمقراطية لا تعني له شيئا يبدأ بالتفكير والتحليل ثم يتقوت. بمعنى يقتات على البقايا التي تنتج عن حالات التمحور والتحولات الدولية والإقليمية بعد كل تضييق أو تبديل. ينبغي أن نشعر أولًا بالخجل لأننا ضعفاء وأتحدث هنا طبعًا عن الدول العربية.
بكل حال لا أريد أن أحبطكم.
لكن الفرصة متاحة للتفكير معًا اما تلك التأثيرات فهي طبعًا حقيقة لكنها موجعة ومؤلمة وتثبت ضعفنا وبما أننا نقتات بكل الأحوال دعوني أقول لكم بأن أي لحظة تنقص فيها فرص ومساحات هيمنة القطب الأمريكي لصالح أقطاب اخرى متعددة تستفيد منها ونحن معًا.
أي لحظة إقليمية أو دولية ينتج عنها منافسة أو مزاحمة للهيمنة الأمريكية هذه الهيمنة التي تدعم احتلال فلسطين وأفسدت كل ما هو ذو قيمة في العراق وحاولت المؤامرة على سوريا ودعمت الدكتاتوريات العربيّة في كل المناخ والأجواء تلك لحظة مواتية تستحق منا نحن الضعفاء ومن هم على هامش التاريخ والجغرافيا والتأثير. اظهار بعض البهجة لكن دون المبالغة فيها.
فالبركزت هي اتفاق 11 دولة هي (الصين، روسيا، الهند، جنوب افريقيا، البرازيل، الارجنتين، اثيوبيا، مصر، الامارات، السعودية) تتجه بأن تكون قطبا جيدًا في العالم يباري القطب العالمي الوحيد المتكون من أمريكا والعالم الغربي الأوروبي والذي سيكون قطبا أخلاقيا ليس مستعمرا لشعوب العالم النامي وأكثر عدالة في التعامل مع القضية الفلسطينية.
نعم نضم صوتنا إلى دعاة التنويع بالمصالح والإنحيازات والتحالفات عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية وهي قضيتنا المركزية ثم باستقرار دولنا وشعوبنا وتمكين حكوماتنا من إدارة مواردنا ثم التعافي في دولنا المجروحة مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان، عندما نراقب كل ذلك يمكن القول أننا مستنفيدون بالنتيجة من عودة فكرة تعددية الأقطاب في العالم ومن تخفيف أو تخفيض مستوى الهيمنة الغربية التي دعمت كل ما هو فاسد واستعماري وناهب لثروات بلاده.
من مصلحتنا خصوصا في قضايا مثل الديمقراطية ومكافحة الفساد والإصلاح وفلسطين والتعافي في سوريا والعراق واليمن أن تزاحم قوة دولية كبيرة عدوه لشعوب العالم.
وتقتضي المصلحة بأن أي زحام أو منافسة أو صراع وشد عضلات هنا يعزز موقف النظام الرسمي العربي عند التفاوض أو الغرق في بعض التفاصيل وأفضل نتائج لإعادة التفاوض هنا تحققها على الأرض نزعات الاستقلالية الوطنية في إدارة القرار وأوراق قوة إضافية مثل الديمقراطية والانتخابات.
وعليه نرحب بدول كبيرة ترية أن تتسلل في رواياتها في اطار اقليمنا المشتعل وأغلب الظن والتقدير أن الصيني أو الروسي قد تفيدنا رواياته بعد معاناتنا لعقود من الهيمنة الأمريكية بثوبها الامبريالي ومن اللف والدوران الغربي والأوروبي، وأن نأخذ الأردن مثالًا مع علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية.
• المنحة الأمريكية السنوية.
• قانون قيصر.
• وقف المنحة النفطية العراقية 2003.
• الضغط على دول عربية ( السودان، المغرب، البحرين، الامارات ) للإعتراف بإسرائيل، رغم أن إسرائيل لا تهتم بالاعتراف بها لأنها تعتبر نفسها أكبر من هذه الدول كلها بل فقط تريد التطبيع للدخول بمسامات هذه الدول.
• أن من له صداقة مع أمريكا فليس له حاجة إلى أعداء.
إن بايدن عندما يقول عن نفسه بأنه صهيوني وليس بالضرورة أن يكون يهوديًا حتى يكون صهوينا هذا الذي خنث بوعوده الانتخابية بوقوفه مع حقوق الشعب الفلسطيني، ولم يأخذ قرارا واحدًا لصالح الشعب الفسلطيني، ورغم أنه قاد حملة عسكرية عالمية دفاعًا عن الشعب الأوكراني ( لأنه من شعوب اللون الأبيض وزرقة العيون)
لكن دفة النتائج النتائج مرتبطة بالأدوات وأزمة الأدوات للأسف في عالمنا العربي نخرها الفساد وأنتجها الاستبداد.
وهذا النقاش يقودنا إلى محطة أخرى ادعو للعصف الذهني والتفكير بها وهي تلك المخاوف التي أرى أنها مبالغ فيها قليلًا تحت عنوان سلسلة الابراهيميات واتفاقيات التطبيع.
أرى مبكرًا بأن صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ودعم خيارته في المواجهة والاشتباك والمقاومة هو مفتاح الحل والعقد بين يدينا وبين يدي شعبنا الفلسطيني البطل المناضل.
وبالتالي تقديري الشخصي أن تطبيع الدول خليجية بالمعنى التاريخي وحتى بالمعنى الجغرافي لا يغير في وقائع الصراع وجذوره قيد أنملة لأن التاريخ القريب والبعيد يقودنا بأن دول الجزيرة العربية مع التقدير والاحترام لم تحارب يومًا اسرائيل بل حاربت سوريا غير المطبعة بكل شراسة واقتدار، ويقودنا إلى مقولة (ما زاد حنون في الإسلام خردلة).
ودليلي أن الدول المحاذية للكيان الإسرائيلي والتي وقعت اتفاقيات سلام معه لا يجرؤ سفير تل أبيب وبعد نحو أكثر من أربعين عاما حتى اللحظة على الظهور في شوارعها أو الجلوس في مقاهيها العامة لأن التطبيع مع الحكومات لا يعني تاريخيا شيئا حقيقا بالنسبة للشعوب.
بالتالي دول الخليج يمكنني النظر إليها باعتبارها ضحية للتطبيع وليس الشعب الفلسطيني فالحق الفلسطيني لا يناقش وخارج حسابات تلك الابراهيميات المضجرة وبسبب البعد الجغرافي لا اعتقد بأن اتفاقيات السلام تلك تؤثر على الفلسطينين وحقوقهم.
وبصراحة أشعر بأن بنية الدول الخليجية مع الاحترام لساستها وقادتها غير جاهزة لإحتواء وهضم واستعاب هذا الركام الكبير من التطبيع مع عدو نؤمن شخصيًا بأن مشروعه لن ينجز ولا مستقبل له.
فائض التطبيع مع الدول العربية غير المؤثرة أصلًا سيكلفها الكثير بالمستقبل ولن يحدث فارقًا مع شعبنا الفلسطيني ولا في عمق الصراع.
وتقديري بأن تلك الدول ستعاني الأمرين مع فائض وقاحة رأس المال الإسرائيلي وفائض الشراكة التي تبتلع حلفائها خلافًا الى وراثة تركة غير أخلاقية على مستوى سمعة البلاد المطبعة وهيبتها وحضورها وسط شوارع الأمتين العربية والاسلامية.
لا تخافوا كثيرًا من التطبيع الإبراهيمي فهو بعيد جغرافيًا ولن يدخل سياقًا تاريخيًا وقريبًا جدًا سيصبح عبئًا على أصحابه.
وأشير إلى بعض دول الخليج أن ليست مشكلتهم بسرقة السواح الإسرائليين الشراشف بل بدخول الشركات الإسرائيلية والهيمنة على اقتصاد هذه البلدان لخبرة اليهود في الهيمنة على كثيرًا من الدول وحتى على أمريكا نفسها.
وما يهمنا قبل أي اعتبار آخر هو التأكيد على أن البوصلة عندما لا تشير الى القدس تظل خائنة ودعم صمود شعبنا الفلسطيني وحتى مؤسساته هو الخيار والشعب الذي اختبر المقاومة بكل أصنافها لا يزال مبدعًا في اختيار التقنيات والآليات خلافا لأن محور الممانعة والاعتراض أو ما يسمى بمحور المقاومة لاعب في الاقليم أساسي وموجود.
أخيرًا، هذه إشارات عامة لن تغطي كل ما هو مطلوب من العنوان وبنظري أن النقاش والتفاعل الفكري بين المحاضرين والمستمعين هو الهدف الأسمى من هذه الندوة وشكرًا لكم.
 
كلمة الدكتور محمد المومني
 
 المومني: حل الدولتين والجنوب السوري والإتفاق السعودي الإسرائيلي أبرزأحداث المنطقة.
إسرائيل لو وقعت مع ٥٦ دولة اسلامية لن تستطيع القفز عن الحقوق الفلسطينية.
من جانبه أكد أمين عام حزب الميثاق الدكتور محمد المومني أن إسرائيل لو وقعت اتفاقيات سلام مع 56 دولة إسلامية فإنها لن تستطيع  القفز عن الحقوق الفلسطينية.
وبين المومني خلال الندوة عن وجود ثلاثة أحداث رئيسية تسيطر على الشرق الأوسط وهي اضمحلال حل الدولتين، مشيرًا إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت نتيجة الهيمنة والغطرسة والإنتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والتي من أبرزها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
وبالنسبة للحدث الثاني والذي يؤثر على الأمن الوطني الاردني ما يحدث بالجنوب السوري، والوجود الإيراني وتجارة المخدرات في ظل عدم وجود سيادة سورية على أراضيها في الجنوب وبالتالي تحمل القوات المسلحة الاردنية على الحدود مع سوريا عبء حماية الحدود من مهربي المخدرات والطائرات المسيرة التي باتت تنقل المتفجرات.
أما الحدث الثالث فهو التوقعات بشأن اتفاق سعودي إسرائيلي موضحًا أنه من حق كل دولة اتباع مصالحها السياسية ولكن يجب مراعاة مصلحة الشعب الفلسطيني واعطاءه كرامته التي تنتهكها إسرائيل.
 
كلمة الدكتور وليد عبدالحي
 
الجانب الأول هو النظام الدولي
النظام الدولي: هو مجموعة القواعد التي تنظم العلاقات الدولية بين الدول
الاوردور: مكانك في السلم القوة الدولية
النظام يعني التفاعل ( حرب، سلم، تجارة، مقاطعة)
النقطة الأولى في هذه الإشكاليّة أن هناك تحول تدريجي في العلاقات الدولية من ما يسمى المنظور الصفري إلى المنظور غير الصفري
المنظور الصفري يعني ما اكسبه أنا أخسره أنا
المنظور غير الصفري يعني أنا وأنتَ مصالح مشتركة وفي نفس الوقت عنا مصالح متناقضة.
مثال بسيط: الصين هي الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة وهي الخصم السياسي الأول للولايات المتحدة.
هنا السؤال ما هي آلية التوفيق بين هاتين المتناقضتين
الآن ما هي الاتجاهات الكُبرى الموجودة في العلاقات الدولية؟
قضية العولمة:
درجة التداخل التجاري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي غير عادي، وهناك قياس للعولمة في كل دولة وترى كل فترة أن درجة انخراطها في مؤشرات العولمة تزيد، هذه الزيادة مع المجتمع الدولي ألا ينعكس على سلوكك الداخلي وعلى بنيتك الداخلية…
مثال :
١٩٥٠ - ١٩٨٥ عدد البنوك التي تم دمجها ٢٤٧
في عام ١٩٨٥ عدد البنوك التي تم دمجها ١٣١٦
هذا الاختلاط الذي حدث ما هي انعكاساته؟
جانب آخر:
يوجد ٣٨٣ شركة أمريكيّة تعمل حاليًا في الصين منها ٩٠ شركة كل انتاجها وعمالها وأموالها كلها في الصين، هُنا هل يتم حسابها مع الاقتصاد الصيني أم الاقتصاد الأمريكي.
جانب آخر:
٢٤٠٠ شركة في الولايات المتحدة الأغلبية في ميزانيتها تذهب إلى صينيين.
هنا كيف يتم الحساب؟ عندما تقول لي اجمالي الناتج المحلي الأمريكي كذا، هل تحسب هذه مع الأمريكي أم الصيني؟
 
 
مثال آخر
شركات الأمن الخاصة انتشرت الآن بشكلٍ كبير، G4عدد موظفينها ٦٤١ الف موظف.
نقطة أخرى وهي قياس القوة، ما الأساس في عملية قياس الدولة، كيف نقول هذه الدولة أقوى من هذه الدولية؟
مثال:
اجمالي الناتج المحلي الياباني تقريبًا أربع أضعاف روسيا، بس القوة العسكرية الروسيّة أكثر من ستة أضعاف من اليابان، هنا لو سألت من منهم الأقوى؟
هنا نأخذ البيئة الدوليّة التي تحدد، هل البيئة الدوليّة بحاجة للعسكريّة أكثر من الاقتصاد، هي التي تحدد من هو الأقوى.
 
جانب آخر
دور القوى الوسطى، مثل: ( البرازيل، تركيا، إيران، جنوب أفريقيا، الخ).
الجانب الآخر: الحالة الانتقاليّة من نظام دولي قطبي متعدد إلى نظام آخر،
الجانب الآخير: التسارع في التغيّر، وجهة نظري لا يمكن تفصل أي شيء عن التطور التكنولوجي والعلمي، هو المحرك الرئيسي لكل شيء. كُل ما تتغير التكنولوجيا بدك تتكيف معها. تخيّل كم أثر الانترنت على ثقافات الشعوب.
سبب رئيسي لاضطراب لما يحصل في العالم العربي أن إيقاع التغيّر في معطيات الواقع الدوليّ تسير بوتيرة أسرع بكثيرًا من آليات التكيف التي نمتلكها.
الولايات المتحدة الأمريكية تملك ٣٧.٤ من القوة العالمية تتبعها الصين لديها ٣٤.٥ تتبعها روسيا ٢٨.١٠.
 
 
العالم العربي،
"أخذت عشر مؤشرات وقمت بقياسها في كل دولة عربية لمدة عشرين سنة" في العولمة نحن آخر ناس، في الديمقراطية، وفي عدالة توزيع الدخل آخر ناس.
في القوة العسكرية نحن بالمرتبة الأولى إذا حسبت نسبة الإنفاق العسكري من اجمالي الناتج المحلي، عدد الأطباء إلى عدد الضباط، عدد الآليات العسكرية إلى عدد الآليات المدنيّة.
السعودية لوحدها اجمالي انفاقها العسكري يساوي روسيا+إسرائيل+الأردن (ولم تقدر على الحوثيين)
في البحث العلمي نحن في المرتبة الأخيرة في الفقر في الصحة في الأمية في الجريمة.
في العالم العربي الفروق بين الدول العربيّة هائلة. الأنظمة هي التي تريد، ولكن التفكير العقلاني في المعهد الأمني القومي الإسرائيلي يقول: من هو الباقي النظام أم المجتمع؟ المجتمع. "إذا يجب أن أخطط على أساس عداء هذا المجتمع".