بعد حديثه عن "طوفان الأقصى " ناصر للحباشنة :- شعرت باعتزاز بأن في هذه الأمة رجالاً امثالكم يحملون في قلوبهم القضية الفلسطينية
بعد حديثه عن "طوفان الأقصى " ناصر للحباشنة :- شعرت باعتزاز بأن في هذه الأمة رجالاً امثالكم يحملون في قلوبهم القضية الفلسطينية.
أعلن الرئيس اليمني الأسبق رئيس مجموعة السلام العربي علي ناصر عن تأييده المطلق لحديث الأمين العام للمجموعة الوزير الأسبق سمير الحباشنة على محطة "سكاي نيوز" حول الحرب على غزة وذلك عبر سالة قال فيها ..
الصديق العزيز معالي الوزير سمير الحباشنة الامين العام لمجموعة السلام العربي استمعنا الى حديثكم مع محطة سكاي نيوز ونحن إذ نشكركم و نقدر موقفكم القومي والانساني الصادق تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف ناصر برسالته..
شعرت باعتزاز أن في هذه الأمة رجالاً من امثالكم يحملون في قلوبهم القضية الفلسطينية بشكل خاص وقضايا الامة بشكل عام ، بل وعبرتم بصدق عن موقف و صوت مجموعة السلام العربي التي تنشد السلام لهذه الأمة وليس الاستسلام .
وقال ناصر برسالته مستذكرا الموقف العربي والجماهيري عام 1973 الى جانب مصر وسورية وفلسطين عندما أرسلت العراق والجزائر والمغرب وليبيا واليمن وغيرها من الدول مساعدات وقوات عسكرية إلى جبهات القتال في سورية ومصر ولا ننسى موقف الملك فيصل رحمه الله الذي وقف مع مصر وسورية وفلسطين وكان يتحدث دائماً عن أمنيته بالصلاة في الأقصى ولكنه استشهد دون تحقيق هذه الأمنية حيث أن الملك فيصل والشيخ زايد رحمهم الله وغيرهم أوقفوا تصدير النفط أثناء الحرب تضامناً مع الأشقاء في مصر وسورية، وقال الشيخ زايد كلمته المشهورة أن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي.
كما وأشار ناصر برسالته للحباشنة ..
ونحن اليوم بحاجة الى مثل هذه المواقف القومية للدفاع عن غزة المحاصرة والتي تعاني من قطع الماء والكهرباء والانترنت والاتصالات والطعام فتعد غزة اليوم أكبر سجن مفتوح في العالم.
فقد انطفأت الاضواء فيها فلم نشاهد الا أضواء الانفجارات و الحرائق وقصف الطائرات وتدمير المنازل على السكان المدنيين الأبرياء، ورغم ذلك لم تنطفئ شعلة الحياة والنضال وارادة النصر في قلوب الملايين في فلسطين وغيرهم من الجماهير المحبة للسلام والعدل.
واختتم ناصر رسالته بالقول ...
المجد والخلود للشهداء...
والشفاء العاجل للجرحى