إسرائيل تغتال غزه / غزه تُغتال..

ليندا المواجدة 


على وقع عملية طوفان الأقصى هذه العمليه التي اصابت الكيان المحتل بالذهول والصدمه صبت إسرائيل جام غضبها على قطاع غزه باحدث ما تمتلكه الآلة الحربية الإسرائيلية لتدمر البيوت على رؤوس ساكنيها وتحول غزه إلى ركام . 

عدوان غاشم يندى له جبين الإنسانية جمعاء لهول مايجري امام هذا العالم الذي يتداعى لحماية هذا الكيان وهذا العدوان ويقدم له الغطاء والدعم لإبادة أهل غزه حفاظًا وتعزيزًا لأمن إسرائيل دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته ليساهم الذين يدعون لتعزيز الأمن لإسرائيل في هذا العدوان المشؤوم بإعطاءه الكرت الأخضر الذي يُمعن بقتل وتدمير الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه لكن العدالة تقول انه يجب رفع الظلم والمعاناه عن هذا الشعب الاعزل ورفع الكرت الأحمر في وجهه لكف أسلحته التدميريه عن قتل الشعب الفلسطيني وتدميره وتهجيره . 

وأن ما جرى من معاهدات لا تعيد للشعب الفلسطيني كرامته وحقه بالعيش الكريم فهذه المعاهدات لا تعني صكا بقتل الشعب الفلسطيني الاعزل لذلك فإن ما يجري من اغتيال لغزة وشعبها يفرض على المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه السياسي والاخلاقي والانساني بإعادة وضع جوهر القضية الفلسطينيه على سلم اولوياته وردع الاحتلال عن غيه وظلمه لإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه بدل غض الطرف عن عدالة قضيته التي ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية اذا لم يتم تحرير الأرض والانسان الفلسطيني من قبضة هذا الاحتلال الغاشم الذي ينشد الأمن الخيالي والذي لن يحصل دون الامن والحق لفلسطين لأن ذلك اذا لم يحصل سينفجر العالم اجمع
الداعم للاحتلال والظلم والمتفرج على ما يجري ليكون أقلها إجبار هذا الاحتلال على القبول بحل الدولتين . 

 حمى الله فلسطين وحمى الله غزه وأهلها التي اغتالها هذا الكيان المتطرف وحكومته المتطرفه .