هبة عبد الهادي

عبرت الاعلامية هناء الأعرج عن استيائها واستغرابها من القضية المرفوعة عليها من قِبل نجل رئيس السلطة الفلسطينية طارق محمود عباس، والتي يتهمها فيها بالذم والتحقير بعد ظهورها بأحد البرامج المصورة وحديثها عن علاقة بعض الشركات التي يساهم فيها رئيس السلطة محمود عباس.

وقالت الأعرج أنها تتعاون مع منصة الكترونية اسمها منصة "بدون رقابة"، وهي منصة تهتم بالشأن الفلسطيني بمشاركة عدد من النشطاء والصحفيين الفلسطينيين، حيث بثوا العديد من الحلقات التي تخص جرائم الاحتلال وواقع حياة الفلسطينيين.

وبينت أنه وفي أحدى الحلقات، تم الحديث عن مجلس الشيوخ الأمريكي ووثائق "بنما"، وتقديم الكونجرس لمبالغ مالية طائلة الى السلطة الفلسطينية، حيث قامت بنقل المعلومات بدلائل حقيقية دون أي كلمة خارجة عن النص, وتم عرض فيديو يخص هذا الموضوع، حيث تفاجأت من الدعوى المسجلة بحقها من قبل عباس.

وأكدت أنها قامت بعملها الاعلامي الحقيقي، وقامت بنقل معلومات واضحة، موضحةً أنها معروفة بالموضوعية، وتبتعد عن سوء النية، كما أنها لا تبيع خطها أبداً.

وأوضحت أنها واثقة من نزاهة وعدالة القضاء الأردني، لكنها تفاجأت جداً من طلبها للجرائم الالكترونية، الذين تعاملوا معها باسلوب محترم.

وكشفت انها متفائلة بالقضاء الأردني النزيه، وأنها ستطلب من المحكمة اعلان برائتها عن أي من التهم الموجه اليها، وهي ارسال بيانات أو معلومات أو نشر أو اعادة  نشر ما ينطوي على ذم أو قدح أو تحقير سنداً لقانون الجرائم الالكترونية الأردني، أو التحقير العلني لرئيس دولة أجنبية .

وكانت الإعلامية "المذيعة الأعرج" مثلت أمام محكمة صلح جزاء عمان يوم الاثنين الماضي ، بعد ان أحالتها النيابة العامة في عمّان لمحكمة صلح جزاء عمان جراء دعوى طارق محمود عباس.

وكان عباس، نجل الرئيس الفلسطيني، تقدم بشكوى لدى الأردن مطلع اغسطس الماضي، ضد الاعرج، على خلفية أحدى الحلقات المصورة التي تقدمها والتي جرى نشرها على منصة الكترونية اسمها "بدون رقابة" ، تناولت محاضر مجلس الشيوخ الامريكي  ووثائق بنما.