شركة تأمين تمنع الرواتب عن موظفيها لشهور وإدارة التأمين أذن من طين وأذن من عجين

شركة تأمين تعاني من ظروف مالية معقدة وصعبة وتعيش في نفق مظلم يبدو انها لن تخرج منه سالمة جراء الخلافات المشتعلة او المستعرة تحت جمر الرماد والتي واضح انها باتت خلافات تأكل ما تبقى من الشكة التي تنتظر رصاصة الرحمة من البنك المركزي لكي تطوي صفحاتها وتضعها على الملف أسوة بغيرها.

الخلافات انعكست على موظفي الشركة ووضعهم المالي كونهم لا يتقاضون أية أموال أومبالغ عن عملهم الذي أصبح بمثابة خدمة علم بحجة أن الشركة لم تقم بتحديث بياناتها وتفاويضها وسجلاتها التجارية وبسبب عدم إختيار ادارة تنفيذية ومالية وغياب الرقابة عن هذه الشركة التي يبدو ان صاحبها يحاول ان يأكل الشركة بما فيها موظفيها الذين لم يتقاضوا رواتب مالية منذ شهور طويلة ولا احد يستمع لشكواهم وصرخاتهم التي تدوي في كل مكان ولكن لا حسيب ولا رقيب على الشركة وادارتها التي نهبتها ولا تزال تذهب ما تبقى من اموال حيث تؤكد المعلومات الواردة من الشركة بأن الوضع صعب وبلا حياة او عمل او مخرج ولكن ما يحزن اكثر ان البنك المركزي وتحديداً امام هذه الشركة وادارتها الغارقة بالتجاوزات والمخالفات الموثقة بالتقارير يقف عاجزاً مشلولاً متراخياً كسولاً في فتح ملف الشركة وتجاوزات الاب والابن والنسيب والحسب والمخالفات التي لم تصوب حتى هذه اللحظة تحتاج الى تدخل بشكل كبير بشكل كبير من هيئة الرقابة على اعمال التأمين التي غلقت شركات وصفت بعضها ولكنها تمنح فرص لهذه الشركة التي تخنق الموظف وتحاصره في لقمة عيشيه منذ شهور طويلة وللحديث بقية ..
اخبار البلد