الأردنيون : مع الملك لوقف التصعيد وحماية المدنيين
عمان، محافظات - سمير المرايات - محمد أبو طبنجه - رامي عصفور - أحمد الحراوي - حازم صياحين - إبراهيم أبو زينة - علي القضاة - هداية حافظ- قاسم الخطيب وبترا
عبّر الأردنيون عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وصمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
ونفذت الفعاليات الشعبية والحزبية وقفات تضامنية في مختلف محافظات المملكة، ندد المشاركون فيها بالعدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على غزة ومحيطها، والذي أودى بحياة المئات من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، مطالبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم، ووقف العدوان الغاشم، الذي يشكل اختراقا للمعاني الإنسانية وتعد صريح على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وشارك الآلاف من الأردنيين في المسيرة التضامنية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني تعبيراً عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعمًا للشعب الفلسطيني وصمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية.
ونددوا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء غزة واستهداف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والتجمعات السكنية والأماكن الدينية.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية التدخل لوقف هذه الانتهاكات السافرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدين دعمهم المتواصل ووقوفهم مع الحق الفلسطيني حتى تحقيق نصرهم وحقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ونظمت فعاليات شعبية عقب صلاة أمس الجمعة، وقفة تضامنية أمام مسجد الكالوتي غربي العاصمة عمان، نصرة لأهالي قطاع غزة جراء ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي غاشم على المدينة وغلافها.
وندد المشاركون في الوقفة التضامنية بالعدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على غزة ومحيطها، والذي أودى بحياة المئات من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، مطالبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن ودعاة السلام في العالم، القيام بمسؤولياتهم، ووقف العدوان على غزة ومحيطها.
العقبة
كما وانطلقت عقب صلاة أمس الجمعة مسيرة حاشدة من أمام المسجد الكبير وسط مدينة العقبة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرة لصمود الأهل في فلسطين.
وجال المشاركون في المسيرة شوارع العقبة مرددين هتافات ورافعين شعارات تحيي صمود الفلسطينيين على أرضهم وتندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتطالب بكسر الحصار عليه.
وأكد المشاركون في المسيرة وقوف الأردن بمختلف مكوناته مع الأشقاء في فلسطين، لافتين إلى أن الأردن هو الرئة الثانية للأهل في فلسطين.
معان
انطلقت مسيرة في مدينة معان أمس الجمعة، نصرة لغزه ودعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة على أرض فلسطين، ورفضاً لممارسات الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزه.
وشارك في المسيرة التي نظمتها فعاليات شعبية وشبابية، الآلاف من المواطنين ومن مختلف القوى السياسية في المدينة.
ورفع المشاركون في المسيرة، يافطات حملت عبارات نصرة للأقصى الشريف، واستنكارا للعدوان الصهيوني على غزة، كما عبروا بهتافاتهم عن دعمهم لأشقائهم الفلسطينيين، مرددين هتافات «نموت وتحيا فلسطين»، داعين الله عز وجل أن يمد أهل فلسطين والمرابطين في أراضيها بالنصر والقوة والثبات في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي نهاية المسيرة التي جابت شوارع المدينة أقام المشاركون مهرجانا خطابيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى جرائم حرب إبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشاركون في المهرجان، حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرين إلى أن كافة المواثيق الدولية كفلت للشعوب المحتلة حق مقاومة الاحتلال.
وأكد متحدثون أن الأردن، هو أرض الحشد والرباط والظهير والسند للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال، وهو المدافع عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وقالوا، إن هذه المسيرة ما هي إلا واجب تقدمه معان، وأنها وقفة عز وفخار للبطولات التي جسدها إخواننا في فلسطين المحتلة، مشيرين أن الاعتداءات الصهيونية التي لا تتوقف سواء في غزة أو القدس والمسجد الأقصى وبقية مدن فلسطين ما هي إلا اعتداءات من قبل محتل غاشم، لافتين أن الملحمة البطولية لإخواننا في غزة رفعت رؤوسنا جميعاً وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، مطالبين المجتمع الدولي بإحترام حقوق الإنسان ووقف الاعتداءات والمجازر الجماعية التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزه على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي واحترام المواثيق الدولية.
وحيى المشاركون أبطال المقاومة على ما فعلوه في معركة «طوفان الأقصى»، والتي جاءت ردا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
الكرك
ونظمت الفعاليات الحزبية والشعبية النقابية في الكرك أمس الجمعة، وقفة تضامن مع الأهل في غزة وفلسطين أمام مسجد ضاحية المرج الكبير بالكرك.
وأدانت الفاعليات بهتافاتها وكلماتها المجازر الإسرائيلية البشعة بحق الأبرياء والعزل، مؤكدين وقوف الأردنيين مع فلسطين، مناشدين أحرار العالم تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للأهل في فلسطين لتمكينهم من مواصلة مقاومة الاحتلال.
العدسية
وطالب مواطنون خلال وقفة تضامنية على طريق العدسية بنصرة الأهل في غزة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وهتف المشاركون ضد الانتهاكات الإجرامية التي يقوم بها جنود الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والسكان الفلسطينيين بمدينة غزة.
كما نظم مواطنون في مدينة المفرق في أعقاب صلاة الجمعة، وقفة تضامنية مع الأهل في فلسطين وقطاع غزة، أمام مسجد المفرق الكبير.
وفي أعقاب انتهاء صلاة الجمعة قام المصلون بأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين ارتقوا جراء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني على قطاع غزة.
الطفيلة
نظمت الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية في محافظة الطفيلة، أمس، مسيرة تضامنية لمناصرة ودعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، انطلفت من أمام مسجد الطفيلة الكبير باتجاه مبنى المحافظة.
ودعا المشاركون في المسيرة إلى الوقوف لجانب الأهل في غزة أمام الهجمة الصهيونية الشرسة.
وأكدوا أن صمود أهل غزة في مواجهة عصابات الشر والهمجية الإسرائيلية انطلق من إيمانهم العميق بالدفاع عن حقوقهم المشروعة ودفاعا عن الأرض والكرامة.
وأشاروا إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة أمام آلة الحرب الإسرائيلية، لم تكن تأتي إلا من خلال الإيمان القوي بالله، وأن عقيدة الجهاد لا تزال راسخة في شعب لا يعرف الاستسلام ومن خلال جهودهم الجبارة لتحقيقه.
ودعوا الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا قويا إلى جانب الإخوة الذين ظلوا ولا يزالون ينافحون للوصول إلى تحقيق النصر الذي يمهد لأرضية انتزاع الحقوق المسلوبة.
وثمنوا البطولات التي أنجزها المقاتلون في غزة الصمود والتي فاقت كل تصور، لتحارب جيشا مزودا بكافة الأسلحة الحديثة الفتاكة، ولم تهيئ إلا نفوسا مشتاقة للموت في سبيل الله دفاعا عن شرف الأمة وكرامتها وعزتها.
ودعوا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يقوي من عزيمة المصابين وأولئك الذين فقدوا الأهل والأحباب ودمرت بيوتهم، ونزحوا من قراهم جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على الأحياء والبلدات في قطاع غزة، فيما سيزدادون صلابة وقوة ومنعة في وجه الطغيان ووابل الصواريخ والتفجيرات.
فيما انتهت المسيرة بوقفة احتجاجية امام دار المحافظة تم فيها تلاوة بيان عبر عن الغضب الشعبي والاستنكار للجرائم النكراء التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
الرمثا
نظمت الفعاليات والشبابية في مدينة الشجرة وقفة تضامنية ومسيرة نصرة للأهل في غزة.
ودعا المشاركون في الوقفة الاحتياجية الأمة الإسلامية الى دعم المقاومة والوقوف الى جانب إخوتنا في فلسطين وهم يخوضون معركة بطولية وصمود اسطوري في وجه آلة الحرب الصهيونية.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتياجية هتافات دعماً للمقاومة وادانوا الهجوم البربري على المدنيين العزل وعبروا عن الغضب الشعبي والاستنكار للجرائم النكراء التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
وبينوا ان الاردن ملكا وشعبا هم الداعمون الأكبر لفلسطين وهم باقون على العهد في ان تبقى قضية فلسطين هي القضية الأولى الحاضرة في وجدان كل اردني.
ودعا المشاركون الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا قويا إلى جانب الإخوة الذين ظلوا ولا يزالون ينافحون للوصول إلى تحقيق النصر الذي يمهد لأرضية انتزاع الحقوق المسلوبة. سائلين الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يقوي من عزيمة المصابين وأولئك الذين فقدوا الأهل والأحباب ودمرت بيوتهم.
السلط
نظمت الفعاليات الشعبية في السلط وقفة تضامنية ومسيرة نصرة للأهل في غزة.
ودعا المشاركون الأمة الإسلامية الى دعم المقاومة والوقوف الى جانب إخوتنا في فلسطين وهم يخوضون معركة بطولية وصمود اسطوري في وجه آلة الحرب الصيونية.
وجابت المسيرة التي انطلقت من ساحة العين وسط السلط شوارع المدينة مرددين هتافات دعم المقاومة، ومؤكدين ان الاردن ملكا وشعبا هم الداعم الأكبر لفلسطين وهم باقون على العهد في ان تبقى قضية فلسطين هي القضية الأولى الحاضرة في وجدان كل اردني، وإن ما تتعرض له غزة هو إبادة جماعية يجب على العالم منعها، مشددين على أن وحدة الصف والجبهة الداخلية ورص الصفوف هو السبيل الوحيد كي نتمكن من الوقوف مع أهلنا في غزة وفلسطين.
مأدبا
نظم نادي الوحدة في مأدبا مهرجانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني والاهل في غزة الذين يتعرضون لابشع عدوان صهيوني.
وقال الدكتور يوسف ابو سرور سلام على حرائر الامة على الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية الذين يتصدون للعدوان الصهيوني وسلام على شهداء الجيش العربي الاردني.
وقال النائب محمد الظهراوي، انه في هذه الاثناء يسطر المقاتلون في غزة اسمى معاني الرجولة.
واضاف على الشعوب العربية ان تعي تماما محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وان يقف الجميع مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وقالت الناشطة فدوى حمارنة عضو الحزب الاجتماعي الديمقراطي ان المقاومة تسطر الصمود ليس بحمل السلاح بل بالارادة،واثبتت معركة طوفان الاقصى ان الشعب الفلسطيني لن يفرط بحقوقه.
وقال المهندس فايز الفايز في كلمة عن الملتقى الوطني اننا على ثقة بانتصار شعبنا الفلسطيني البطل، مطالباً الحكومات العربية والاسلامية الوقوف مع الشعب الفلسطيني.
الدكتور محمود الشوابكة من جامعة الاسراء قال ان غزة دفعت الكلفة عن الامة وان مشروع اسرائيل ساقط وان الكلفة مهما كانت مرتفعة فالنصر اغلى، مشيرا الى ان هذه الحرب افشلت المشروع الصهيوني.
وقال النائب السابق سليمان ابوغيث، سلاما على فلسطين وعلى الشهداء في غزة، لقد علمتمونا الصبر والتضحية وانتم تقدمون الشهيد تلو الشهيد، وسلاما على كل فصائل المقاومة في فلسطين.
ودعا سليمان المليطي جميع الشباب نشر جميع المقاطع المؤثرة للتأثير على الاعلام الغربي كون الاعلان جزءًا من الحرب الاعلامية.
والقيت خلال المهرجان عدد من القصائد التي تغنت بفلسطين وقدمت فرقة جفرا اغاني وطنية بالمناسبة.
إربد
واصلت فعاليات حزبية وشعبية في إربد إقامة مهرجانات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن الأردن، هو أرض الرباط والظهير والسند للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال، وهو المدافع عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته على أرضه.
ونظمت فعاليات شعبية وحزبية صباح امس الجمعة، مسيرتين تضامنيتين من أمام مسجد نوح القضاه ومسجد الهاشمي بوسط المدينة في اربد، نصرة للشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة وطالبوا بفتح المعابر في قطاع غزة لوصول المساعدات من الدول العربية.
وشارك في المسيرتين الالاف من المواطنين واحزاب مختلفة حيث بدات المسيرة الاولى من امام مسجد الهاشمي وصولا الى دوار الشهيد وصفي التل وسط البلد باربد، فيما الثانية انطلقت من امام مسجد نوح القضاة في شارع الجامعة باربد حيث عبر الالاف عن غضبهم تجاه ما يحصل من قتل ودمار وحشي لاهلنا في قطاع غزة.
وطالب المشاركون، المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم، ووقف العدوان الغاشم، الذي يشكل اختراقا للمعاني الانسانية وتعد صريح على شعب اعزل، اصبح يخشى من الابادة الجماعية بسبب القصف الاسرائيلي المتواصل على المدينة.
وأكدوا في كلماتهم اهمية دعم صمود اهلنا في غزة وان الوضع خطير للغاية وان القضية الفلسطينية الان على المحك وهنالك مخططات تحاك من اجل تصفية القضية وطرد كل الفلسطنيين من اراضيهم وبناء مستوطنات جديدة عليها مطالبين الدول الاسلامية والعربية والعالم بالتحرك سريعا لانقاذ الاطفال والنساء والشيوخ الآمنين الذين يقصفون بوابل من الاسلحة المحرمة دولياً.
وأشاروا الى ان الحصار على غزة هو اعتداء بربري على الانسانية وان ازدواجية المعايير التي يتبعها لغرب في دعم الاحتلال ستقود الى مزيد من التصعيد والقتل للابرياء.
وحيوا صمود أهل غزة والمقدسيين وكل الفلسطينيين المرابطين على اراضيهم المحتلة بمواجهة الهجمة الممنهجة والرامية الى تفريغ فلسطين وغزة من سكانها الأصليين والعمل على تهويدها مؤكدين وقوف الأردن بكل مستوياته مع الأهل في فلسطين عامة وغزة خاصة.
ورفع المشاركون يافطات تندد بجرائم الاحتلال وتحيي صمود الفلسطينيين الذين يواجهون أبشع جرائم الحرب التي تمارس بحقهم من قوات الاحتلال.
وفي بلدة سما الروسان، أقامت فعاليات شعبية في لواء بني كنانة مهرجانًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني، أكدوا خلاله أن وحدة الدم والمصير والدفاع عن القضية الفلسطينية، هي التي تجمع الشعبين الاردني والفلسطيني حتى ينال الفلسطينيون حقهم المشروع بإقامة دولتهم على أرضهم.
واستنكروا جرائم الحرب البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزال.
وفي مخيم إربد، انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة المغرب امس من المسجد الكبير هتفت نصرة لفلسطين وغزة ودعت لوقف المجازر التي تُرتكب بحق أهلها.
الزرقاء
نظمت الفعاليات الحزبية والقوى السياسية والشعبية في الزرقاء، وقفتي تضامن ومسيرة في ميدان الجيش، مدخل مدينة الزرقاء، وفي مخيم الزرقاء للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد قطاع غزة والضفة الغربية، حيث دعا المشاركون المجتمع الدولي لوقف هذه الهمجية الإسرائيلية والسماح بإدخال المساعدات لقطاع غزة من كافة المعابر.
وأكد المشاركون، حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرين إلى أن كافة المواثيق الدولية كفلت للشعوب المحتلة حق مقاومة الاحتلال، ورفع المشاركون الأعلام الأردنية والفلسطينية ولافتات تؤكد ضرورة وقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
وهتف المشاركون في المسيرة التضامنية التي انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب، وسط الزرقاء، حتى شارع الملك حسين « شارع السعادة»، بهتافات أكدت ضرورة وقف سياسة القتل الوحشية والمجازر الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية، داعين الأمة العربية إلى توحيد المواقف الثابتة لوقف هذه الهمجية ضد قطاع غزة.
وأشاد مشاركون في الوقفتين والمسيرة بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة والشعب الأردني الثابت، تجاه حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الحرة والمستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف، مطالبين المجتمع الدولي بإحترام حقوق الإنسان ووقف الاعتداءات والمجازر الجماعية على المدنيين الأبرياء واحترام المواثيق الدولية.
عجلون
نظمت عشيرة القضاة في محافظة عجلون مهرجانا خطابيا في ديوان العشيرة ببلدة عين جنا بعد صلاة ظهر الجمعة،امس، انتصارا لفلسطين وغزة هاشم في ظل الهجمة والغطرسة الدولية الإسرائيلية على الاشقاء في فلسطين وغزة بحضور فاعليات أكاديمية وشبابية ومجتمعية.
وحيى المتحدثون في المهرجان الخطابي النائب الدكتور فراس القضاة والاستاذ الدكتور عبد الرؤوف الخرابشه من جامعة اليرموك والاستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة رئيس الجامعة الاردنية السابق والمحامي عمر محمد القضاة والمهندس سمير سعيد القضاة والمهندس غيث هاني القضاة والشيخ مفلح محمد القضاة شهداء غزة الذين هم اوسمة على صدور الأمة يدافعون عن شرفها وكرامتها التي تحاول اسرائيل وراءها أمريكا ودول العالم أن تمحو غزة وأهل فلسطين عن الخارطة منذ قيام هذا الكيان الغاصب.
وثمن المتحدوثون الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل مساعدة الاهل في غزة وفلسطين مؤكدين مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة الأردن وأن الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الأردن، كما حيا المتحدثون الجهد الذي تقوم به المؤسسة العسكرية والدولة الأردنية من إرسال المستشفيات الميدانية إلى غزة وإرسال الغذاء والمساعدات الطبية في مثل هذه الظروف الصعبة والعمل لوقف الاعتداء الغاشم على أهلنا في فلسطين.
وقال المتحدثون نريد من أبناء العشائر الأردنية أن يجعلوا القضية الفلسطينية تعيش معهم في بيوتهم فكلنا أردنيون في حب الأردن وكلنا فلسطينيون في حب فلسطين نريد مت عشائرنا أن تقف وقفة واحدة واعلان التضامن من الشعب الفلسطيني مشيرين إلى أن التاريخ أنه في السابع من اكتوبر استطاع المقاومون تلقين العدو أكبر هزيمة عسكرية ونفسية في تاريخ اسرائيل.
وأكد الحضور التضامن مع الاهل في فلسطين قلبا وروحا.
واشتمل المهرجان الخطابي الذي أداره الدكتور عامر توفيق القضاة على قصائد شعرية للشاعر عادل محمد الحصان البوريني والمعلم الشاعر نوح منعم القضاة والشاعر سمير سعيد القضاة
اختتم المهرجان الذي كان قد بدء بالفران الكريم والسلام الملكي بقراءة الفاتحة الفاتحة على أرواح شهداء غزه.
ونفذت الفعاليات الشعبية في مدينة كفرنجة بعد صلاة الجمعة، امس،وقفة ومهرجان تضامني مع قطاع غزة، جراء ما يتعرض له من عدوان اسرائيلي غاشم بدعم من امريكا ودول أخرى.
وأكد المشاركون في المهرجان والوقفة على وقوف الأردنيين بجانب اهل غزة في معركتهم المستمرة مع الاحتلال، مستنكرين الاعتداءات التي لا تتوقف من المحتل، سواء في غزة او القدس والمسجد الأقصى وبقية مدن فلسطين.
وأكد المتحدثون أن أهل غزة يسطرون ملحمة تاريخية رغم القتل والتدمير، مستنكرين ومعبرين عن غضبهم من ممارسات المحتل وشعاراته العنصرية.
جرش
نظمت في مخيم جرش وقفة تضامنية مع قطاع غزة بعد صلاة الجمعة نصرة لأهالي قطاع غزة.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني ووقف ازهاق أرواح الأبرياء خصوصا الأطفال والنساء في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأشادوا بالموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية والتأكيد على عروبة القدس والوصاية الهاشمية على المقدسات الا والمسيحية.
وطالب المشاركون ضرورة فك الحصار عن قطاع غزة محذرين من كارثة انسانية في حال استمرار قطع الوقود والماء والكهرباء عن أكثر من مليوني انسان في القطاع وأهمية توفير ممرات آمنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والسماح للمنظمات الاغاثية القيام بدورها الاغاثي والانساني.
ويذكر أن مخيم جرش المعروف بمخيم غزة تأسس كمخيم للطوارئ في عام 1968 من أجل إيواء 11,500 لاجئ فلسطيني ونازح غادروا قطاع غزة نتيجة الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 وهو يعرف محليا باسم مخيم غزة.
الدستور