خاص / المحرر

ما ان تسلم مهام عمله كمدير لتربية الزرقاء الاولى حتى شرع الدكتور اسامه الشديفات باجراء جولات تفقدية على عدد من المدارس الثانوية والأساسية ويشارك الطلبة والمدرسين الطابور الصباحي ومراسم رفع العلم الاردني وعزف السلام الملكي ويجري بعدها جولة داخل الغرف الصفية وذلك للاطلاع على الاحوال المحيطة بالطالب اثناء العملية التدريسية ومدى انتاجية المعلمين خلال الحصص الدراسية .

الشديفات لا يكتفي بالمتابعة المباشرة للعملية التربوية بل تجده يوجه مدراء المدارس والمدرسين الى ضرورة الالتزام بالخطة الدراسية والتقيد التام بتواريخ انجاز المناهج وضرورة ايضاً متابعة التفقد اليومي وتطبيق أسس النجاح والرسوب كما يعمل الشديفات حسب شهود عيان على الالتقاء بالطلبة والتنبيه على المثابرة والاجتهاد والسعي للوصول لاعلاء مراتب العلم مع ضرورة الالتزام بأوقات الحضور والانصراف والابتعاد عن التغيب عن حضور الحصص والدوام الرسمي.

الشديفات اسامه لا يؤمن بترحيل الملفات او تأجيل المشكلات بل يقوم على العمل المنظم الدؤوب لازالة كل العوائق التي تعترض المسيرة التعليمية كما ان درايته وخبرته اعطته بعد نظر عال المستوى في ترتيب البيت الداخلي والعمل بفريق موحد بأجواء اسرية جعلت الجميع يسجل اعجابه وتقديره لهذا النهج المميز وغير المألوف والذي جعل من هذه الصروح الدراسية خلايا نحل منتظمة العمل وذات جودة عالية في الاداء .

تحية وطنية للسواعد الاردنية التي تعمل بصمت لرفعة هذا الوطن وابنائه في قطاع التعليم والذي يسجل فيه الدكتور اسامه الشديفات اروع الملاحم الانسانية في الاداء الوظيفي والسلوك المستقيم والاسلوب الاداري الراقي والذي يسجل معه نموذج يُحتدى بين اقرانه ومن سبقوه من مدراء التربية والقيادات التعليمية في وزارة الوزارات وبأهم مهنة عرفها التاريخ .