يقف ملتقى نشميات معان جنبا الى جنب مع كافة القوى السياسية والحزبية ومع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى  رفض واستنكار وشجب باشد العبارات الجرائم الاسرائيلية على اهلنا في غزة هاشم، مؤكداً ان العدوان الصهيونى الغاشم على المستشفى المعمداني في غزة بالمجزرة المروعة التي لا مثيل لها في تاريخ البشرية والذي يمارسة الاحتلال الاسرائيلي الارهابي بابشع انواع الاجرام الممنهج بحق ابناء غزة من ابادة وتدمير وتهجير يحاول من خلاله توسيع رقعة احتلاله لارض الفلسطين.

وبين الملتقى في بيان له وعلى لسان رئيسته المهندسة عاهدة كريشان   ان "ما ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي من اجرام في المستشفى المعمداني في غزة جريمة ابادة جماعية تهتز لها الضمائر التي اندثرت امام فظاعة الارتكابات الصهيونية في الوقت الذي يشجع فيه المجتمع الدولي بسياساته المنحازة الى الظالم والجلاد وما رفع من شهية العدوان وهمجيته وهو يتعارض مع أبسط الحقوق الإنسانية في العيش بسلام ويتعارض مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان و إن هذه الجريمة سوف تبقى وصمة عار على جبين الإنسانية الى ابد الدهور.

اننا في الأردن قيادة وحكومة وقوى سياسية وحزبية وشعب نرفض ما يجري في غزة وندعم اخواننا هناك بكل ما نملك دماء ومالا ولكننا نرفض وبشدة تهجيرهم من أرض آبائهم وأجدادهم ولن نقبل ذلك مهما كلفنا الأمر كما عبّر عن ذلك جلالة الملك في كل لقاءاته الأخيرة. 

حفظ الله أهلنا في غزة هاشم وعموم فلسطين الحبيبة ودعاؤنا لهم بأن يجبر الله خاطرهم ويربط على قلوبهم وينصرهم على عدوهم ، ودعاؤنا إلى العلي القدير المجيب بأن يحفظ الأردن قيادة هاشمية ما انفكت يوما عن دينها وعروبتها ونجدتها لكل مستجير حتى غدت وطن المهاجرين والانصار والكبرياء والمجد رغم  ضعف الموارد والامكانات. 

واحفظ اللهم الأردنيين الشرفاء الذين ما توانوا يوما في نصرة كل أخ عربي واحفظ اللهم جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية وكن مددا لهم .