أجواء ليلة الفرح البرقاوية في السماء الفلسطينية .. وعادت اللحمة الدغلسية



راعي اللواء ابراهيم رمضان محافظ نابلس وقائد منطقتها محمد سلامه / ابو خالد ومدير عام المخابرات ومدير عام الشرطه ومدير الاستخبارات الصلح الكبير بين افراد العشيرة الواحدة (دغلس) بعد دوام النزاعات والتي امتدت إلى ما يقارب ثمان أعوام ونتج في حينها إصابة الشاب وسيم دغلس باصابة بليغة .

وكان مجموعة كبيرة من أهالي البلدة ومن خارجها شيوخ ووجهاء وأعضاء في السلك الحكومي والاجهزة الأمنية قد سعو إلى إصلاح ذات البين بعد تطور النزاع في هذه السنوات لأكثر من مواجهة والتي لولا لطف الله لسالت الدماء غزيرة.

مأمون ابو عمر صاحب الجهد الأوسع والأكبر التي بذلها لتقريب وجهات النظر يستحق لقب الجندي المجهول الذي حمل صولجان الصلح بأيمان مطلق مع عدم اغفالنا لجهود بقية العقلاء في إتمام هذا العمل الخير بين أبناء العمومة الواحدة.

عريف الحفل العميد د. عبدالهادي دغلس والذي واصل الليل بالنهار وبجهد خارق وتنسيق مميز كان له الأثر الطيب وقد صدحت حنجرته بكلمات واحرف من ذهب لاقت الرضى والأراضي والسرور.

الجميع خرج من مجلس قروي برقا _ نابلس راضي ومرضي وانهمرت الدموع مع العناق في لحظات تاريخية يصعب وصفها وقد حل الوئام مكان الخصام بأمسية فلسطينية أصبحت حديث الشارع.

عائلة دغلس وجهت الشكر والعرفان لكل من كان له سهم في الصلح بين افراد العشيرة الواحدة وقد تنازل المصاب عن كافة حقوقه اكراما لله ومن ثم لرسوله الكريم وللشهداء وللشهيد ياسر عرفات.