وسط هذه المجازر اللانسانية والانتهاكات المتزايدة للعدو الاسرائيلي الجبان الذي ما زال يستهدف النساء، والاطفال، والشيوخ، والعجزة ،والذي امتهن الجرائم وقتل الانسانية، والكذب السياسي المعتاد ، ويقيننا بنهاية هذا العدو الغاصب ،ونصر احرار الامة في غزة هاشم ، رمز العزة والتضحية والشموخ، فإننا نعلن وقوفنا وراء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم والذي بقي ثابتا متمسكا بحقوق الفلسطينيين والدفاع عنهم ، ويواصل جولاته المكوكية الداعمة للقضية الفلسطينية ولغزة هاشم والدفاع عنها امام العالم لنصرة العدالة وحماية الاطفال، والنساء من جرائم اليهود الغاصبة ،وللوصول الى توحيد العالم على نصرة المظلومين، واعادة الحقوق لاصحابها وانشاء دولتهم على تراب وطنهم وعاصمتها القدس الشريف .