الوزير الاسبق نادر الظهيرات : مواقف جلالة الملك اتجاه القضية الفلسطينية أرث حمله الهاشميون منذ الازل ...

تابع الاردنيون باهتمام كبير خطاب جلاله الملك في المؤتمر الدولي للسلام في القاهره .حيث اكد جلالته في خطاب قوي وشامل محملا برسائل قويه وصريحه معبرا عن اماني الامه العربيه وشعوبها وطموحات الشعب الفلسطيني حيث كانت مقدمه الخطاب دفاعا عن الحكم في الاسلام وهو جزء من عقيدتيهم واحترام الاخرين لحقوقهم  والمحافظه على ارواحهم بوثقيه تاريخيه  للخليفه عمر ابن الخطاب الى اهالي القدس
 يبين للعالم مدى احترام الاسلام وقدسيته لحياه الاخرين وردا على ما يتم من تشويه للاسلام والمسلمين
وخاطب جلالته العالم اجمع من خلال القمه بغضب وحزن كبير لان على اسرائيل ان توقف ممارستها في الضفه الغربيه وقطاع غزه من عقاب جماعي لسكان محاصرين بقطع الماء والكهرباء والدواء وضروريات الحياه الى جانب تدمير البيوت والمساجد والكنائس والمستشفيات فحياه الفلسطينين ليست اقل اهميه من حياه الاخرين وهو ما يلزم بالتوقف بالكيل بمكيالين وان القوانين الدوليه وجدت لتّطبق على الجميع حيث كان تحيز العالم واضحاً لأسرائيل من خلال سكوته على الممارسات الأسرائيله  المخالف للقوانين الدوليه وحقوق الانسان بينما كان العالم يقف الي جانب شعب اخر منذ فتره وهذه ازدواجيه المعايير اليوم . وهذه رساله لشعوب العالم وقادتها بان حياه الفلسطينين ليست اقل اهميه من حياه الاسرائيليين  وتطبيق القانون الدولي وحقوق الانسان لها محددات وتتوقف عند الحدود 
وحذر جلالته بان أستمرار القتل والتدمير تؤدي الى المزيد من الموت والدمار ولهذا يجب الوقف الفوري للحرب على غزه وحمايه المدنين وإيصال المساعدات الأنسانيه وبخطاب شديد اللهجه اعلن رفضه رفضاً مطلقا لتهجير القسري للفلسطينين من ارضهم فهذه جريمه حرب 
وانهى جلالته خطابه بتحذيره الإسرائيليين بان عليهم ان يدركوا انه لا يوجد حل عسكري لمخاوفهم الامنيه وانهم لا يستطيعون الاستمرار بتهميش خمسه ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالهم محرومين من حقوقهم المشروعه وان حياه الفلسطيني لا تقل اهميه عن حياه الاسرائيلي وان السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الاوسط والعالم أجمع يبدأ بالايمان بان حياه كل انسان متساويه بالقيمه وينتهي بإقامة الدوله الفلسطينيه على اساس حل الدولتين متشاركين في الارض والسلام من النهر الي البحر
 ان هاذ الموقف الواضح والصريح لجلالته ليس جديدا بل هو أرث حمله الهاشميون واليوم يحرص جلاله الملك على تاكيد الموقف الاردني الثابت والمناصر بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في اقامه دولته المستقله على ترابه الوطني و عاصمته القدس الشرقيه
وحفظ الله الاردن الغالي اردن العز والكرامه قويأ منيعا وحفظ شعبه وجيشه وأجهزته الامنيه
وحفظ جلاله الملك المعظم وولي عهده الامين
     نادر الظهيرات/
وزير البلدياتتابع الاردنيون باهتمام كبير خطاب جلاله الملك في المؤتمر الدولي للسلام في القاهره .حيث اكد جلالته في خطاب قوي وشامل محملا برسائل قويه وصريحه معبرا عن اماني الامه العربيه وشعوبها وطموحات الشعب الفلسطيني حيث كانت مقدمه الخطاب دفاعا عن الحكم في الاسلام وهو جزء من عقيدتيهم واحترام الاخرين لحقوقهم  والمحافظه على ارواحهم بوثقيه تاريخيه  للخليفه عمر ابن الخطاب الى اهالي القدس
 يبين للعالم مدى احترام الاسلام وقدسيته لحياه الاخرين وردا على ما يتم من تشويه للاسلام والمسلمين
وخاطب جلالته العالم اجمع من خلال القمه بغضب وحزن كبير لان على اسرائيل ان توقف ممارستها في الضفه الغربيه وقطاع غزه من عقاب جماعي لسكان محاصرين بقطع الماء والكهرباء والدواء وضروريات الحياه الى جانب تدمير البيوت والمساجد والكنائس والمستشفيات فحياه الفلسطينين ليست اقل اهميه من حياه الاخرين وهو ما يلزم بالتوقف بالكيل بمكيالين وان القوانين الدوليه وجدت لتّطبق على الجميع حيث كان تحيز العالم واضحاً لأسرائيل من خلال سكوته على الممارسات الأسرائيله  المخالف للقوانين الدوليه وحقوق الانسان بينما كان العالم يقف الي جانب شعب اخر منذ فتره وهذه ازدواجيه المعايير اليوم . وهذه رساله لشعوب العالم وقادتها بان حياه الفلسطينين ليست اقل اهميه من حياه الاسرائيليين  وتطبيق القانون الدولي وحقوق الانسان لها محددات وتتوقف عند الحدود 
وحذر جلالته بان أستمرار القتل والتدمير تؤدي الى المزيد من الموت والدمار ولهذا يجب الوقف الفوري للحرب على غزه وحمايه المدنين وإيصال المساعدات الأنسانيه وبخطاب شديد اللهجه اعلن رفضه رفضاً مطلقا لتهجير القسري للفلسطينين من ارضهم فهذه جريمه حرب 
وانهى جلالته خطابه بتحذيره الإسرائيليين بان عليهم ان يدركوا انه لا يوجد حل عسكري لمخاوفهم الامنيه وانهم لا يستطيعون الاستمرار بتهميش خمسه ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالهم محرومين من حقوقهم المشروعه وان حياه الفلسطيني لا تقل اهميه عن حياه الاسرائيلي وان السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الاوسط والعالم أجمع يبدأ بالايمان بان حياه كل انسان متساويه بالقيمه وينتهي بإقامة الدوله الفلسطينيه على اساس حل الدولتين متشاركين في الارض والسلام من النهر الي البحر
 ان هاذ الموقف الواضح والصريح لجلالته ليس جديدا بل هو أرث حمله الهاشميون واليوم يحرص جلاله الملك على تاكيد الموقف الاردني الثابت والمناصر بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في اقامه دولته المستقله على ترابه الوطني و عاصمته القدس الشرقيه
وحفظ الله الاردن الغالي اردن العز والكرامه قويأ منيعا وحفظ شعبه وجيشه وأجهزته الامنيه
وحفظ جلاله الملك المعظم وولي عهده الامين
     نادر الظهيرات
/وزير البلديات الاسبق