البلقاء التطبيقية الأولى محلياً في حقل الفيزياء ..
البلقاء التطبيقية الأولى محلياً في حقل الفيزياء ضمن الفئة (601- 800 ) عالمياً والثانية في علم الحاسوب ضمن الفئة (401-500) عالمياً في تصنيف التايمز العالمي.
حققت جامعة البلقاء التطبيقية مراتب متقدمة محليا وعالميا في خمسة حقول معرفية اعلن عنها تصنيف التايمز العالمي في أخر إصدار، حيث حلت جامعة البلقاء التطبيقية المرتبة الأولى محليا في حقل العلوم الفيزيائية وضمن الفئة (601-800) عالميا، كما تميزت جامعة البلقاء التطبيقية في حقل علوم الحاسوب حيث حققت المركز الثاني محليا وضمن الفئة (401-500) عالميا .
فيما حققت المركز الثاني محليا في حقل العلوم الاجتماعية ، والرابع محليا في حقلي الهندسة والأعمال والاقتصاد، والرابع محليا في حقل التعليم.
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني اشار الى اهمية المشاركة في التصنيفات العالمية التي تضع الجامعة على خارطة الجامعات العالمية ، وفي ذات الوقت التركيز العالي على بناء القدرات والمهارات للكوادر البشرية في الجامعة من مدرسين واداريين وطلبة وبناء القدرات التكنولوجية والبنى التحتية للجامعة من مختبرات ومشاغل تجود العملية الدراسية في الجامعة لتميز الجامعة بالتعليم التقني والتطبيقي.
وأشار الدكتور العجلوني ان هذه الانجازات تسجل لأسرة الجامعة مقدما لهم التهنئة، وحاثا إياهم على بذل المزيد من الجهود من خلال تعزيز تشاركية الجامعة مع كافة الجهات ذات العلاقة محليا وعالميا والتشبيك مع الجامعات العالمية المرموقة ومراكز الأبحاث العالمية وكافة القطاعات المحلية العامة والخاصة، وتطوير العملية الدراسية ونقل المهارات والخبرات للطلبة وتجويد العملية الأكاديمية برمتها والتركيز كذلك على البحث العلمي المتميز الذي تنعكس أثاره على الباحث والجامعة والمجتمع، لما لهذه الأبحاث من أهمية كبيرة في رفع سمعة الجامعة وسوية المدرسين والعملية التدريسية، مؤكدا على أهمية انعكاسه على تعزيز المكانة العالمية للجامعة والتعزيز من استقطاب المتميزين من أعضاء الهيئة التدريسية، والباحثين والطلبة الدوليين والمحليين.
الأستاذ الدكتور هيثم حمود الشبلي نائب الرئيس لشؤون الاعتماد وضمان الجودة، أشار الى أن الجامعة تعمل ضمن خطة مدروسة على مراجعة نتائج التصنيفات العالمية ومعاييرها ومؤشرات الأداء المتعلقة بها للوقوف على نقاط القوة وتعزيزها ومجالات التحسين وتنفيذ الإجراءات التصحيحية المناسبة لضمان التحسين المستمر للأداء.