الطوائف المسيحية في الزرقاء تقيم وقفة تضامنية مع اهلنا في غزة في كنيسة ومدارس "مار يوسف" .. صور
اقامت الطوائف المسيحية اول امس وقفة تضامنية مع اهلنا في قطاع غزة المنكوب والذي يتعرض اهلها لابشع صور التطهير العرقي على يد جيش الاحتلال الصهيوني الغاصب وقد حضر الوقفة التي جرى تنظيمها في ساحة كنيسة ومدارس (مار يوسف) اعداد كبيرة من المجتمع الزرقاوي ووجهائه ونوابه وشخصيات سياسية وحزبية .
ممثل الطوائف المسيحية في مجلس النواب النائب د. هايل عياش قال في كلمته المعبرة ان الاستنكار والشجب والادانه لا تكفي بل علينا ان نقف كلنا صف واحد بجانب الاهل في غزه ودعمهم ماديا ومعنويا وسياسيا واضاف ان الان المطلوب الوقف الفوري للعنف والحرب في غزه وهو ما شاركت فيه دول العالم المحبه للسلام والاستقرار من خلال قرار مجلس الامن الذي قدمه الاردن وتبنه غالبية دول العالم .
كما كان هنالك كلمة للخوري اياد بدر وكلمة اخرى للشاب سعيد عويس نددوا فيها بالجريمة التي يرتكبها العدو ضد الغزيين داعين بنفس الوقت لتحكيم لغة العقل والمنطق ووقف هذه الحرب المسعورة التي تستهدف الاطفال والنساء كما ايدوا في كلماتهم خطوات جلالة الملك اتجاه القضية الفلسطينية .
واليكم ما قاله النائب عياش خلال هذه الوقفة :
بسم الله
الاباء الاجلاء
الاخوه والاخوات ابناء الاسره الاردنيه الواحدة في محافظه الزرقاء .ابناء الوطن شركاءنا
اسعد الله مساءكم ومساء العزه والكرامه والشموخ . ان القلب يعتصر الما لماحدث ويحدث في فلسطين عامه وغزه خاصه من ٧/اكتوبر ٢٠٢٣ وما قبله وحتي يومنا هذا
ان ما حدث هو جريمه حرب بمعنى الكلمه وابادة جماعية من عدو متغطرس لا يعرف الرحمه ولا يحترم القانون الدولي وحقوق الانسان
ان الاستنكار والشجب والادانه لا تكفي بل علينا ان نقف كلنا صف واحد بجانب الاهل في غزه ودعمهم ماديا ومعنويا وسياسيا وهذا اقل واجب نقوم به
والمطلوب الوقف الفوري للعنف والحرب في غزه وهو ما شاركت فيه دول العالم المحبه للسلام والاستقرار من خلال قرار مجلس الامن الذي قدمه الاردن وتبنه غالبية دول العالم ونامل ان نشهد فورا وقف العنف في غزه والحفاظ على حياه المواطنين الابرياء والسماح بدخول الغذاء والدواء واعادة المياه والكهرباء والحياة للأهل في غزة
الأخوة والأخوات الاعزاء ابناء الوطن
اننا نقف اليوم خلف القياده الهاشميه ونؤيد بكل قوه مواقف جلاله الملك عبد الله الثاني المعظم وجلاله الملكه رانيا سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله ونؤكد علي الوصاية الهاشمية علي المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس للمحافظة علي الوضع القائم حتي اقامة الدولة الفلسطنية وعاصمتها القدس وحسب قرارات الشرعية الدولية . ونشكرهم على جهودهم لايقاف هذه الحرب المستمره والمستعرة على اهلنا في غزه التي ما زالت قائمه وقتلت الحجر والبشر والشجر وقتلت معها الانسانيه.
وان اختيار جلاله الملك عبد الله الثاني القاء كلمته باللغه الانجليزيه في قمه السلام في القاهره هو تاكيد على جديه ومصداقيه القياده الهاشميه في سعيها الدؤوب لايصال شرعيه واصاله الحق الفلسطيني لضمير قاده العالم وصناع القرار المؤثر ولا يجوز السماح بحصول هجره جديده على غرار الاعوام 1948 و 1967 والتي ما تزال حيه بذاكره الفلسطينيين والاردنيين ولا يجوز السماح بنكبه او نكسه جديده .
الاخوه والاخوات الاهل في محافظه الزرقاء الابيه
ان ما حدث من مجزره بالمستشفى المعمداني في غزه وقصف وتدمير الكنيسه الارثوذكسية وتدمير المساجد وكل المستشفيات الاخرى والمدارس وكل البنية التحتية الموجوده في غزه وتدمير وقتل الاطفال والنساء والشيوخ العزل هو دليل صريح على ان العدو الاسرائيلي لا يحترم الاعراف والقانون الدولي وهي جريمه حرب نكراء ولا يمكن ولا يجوز السكوت عليها من قبل المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين واصبح هو الجلاد والقاضي بالوقت ذاته
وبهذه الجريمه مات الجريح ومات الممرض ومات الطبيب ومات المسعف والاهل ومات من يصلي عليهم هذا حال غزه الان
تحيه اعتزاز وتقدير واحترام للجيش العربي الباسل الذي قدم الشهداء ودمائهم ممزوجة بدماء شهداء فلسطين علي،اسوار القدس واللطرون وباب العامود ومختلف اراضي فلسطين المحتلة وايضا الي اجهزتنا الامنيه على الدور الكبير الذي يقومون به ولكم جميعا كل الشكر على تلبيه الدعوه والمشاركه بهذه الوقفه التضامنيه وان هذا يدل على حبكم للاردن كما حبكم لفلسطين وغزه وعندما تكون فلسطين قويه يكون الاردن قوي عندما يكون الاردن قويا تكون فلسطين قويه.
رحم الله الشهداء جميعا ونصر اهلنا في غزه وفلسطين على العدو المحتل وحمي الله الوطن العزيز وقيادتنا الهاشميه وشعبنا الاصيل.