وزير البلديات الاسبق نادر الظهيرات : خطاب جلالة الملك في مؤتمر الرياض كان زاخرا بالمعاني والرسائل الى العالم ..
لم يكن خطاب جلاله الملك في موتمر الرياض خطابا عاديا بل كان زاخرا بالمعاني والرسائل الي العالم اجمع والى المؤتمرين وشعوبهم وهو الخبير القريب من قضيه فلسطين وشعبها والحامل للقضيه الفلسطينيه ومعاناة أبنائها منذ تسلمه سلطاته الدستوريه
ومنذ اليوم الأول من العداون الاسرائيلي الغاشم على غزه وجلالته في لقاءات مع رؤساء العالم وأشقائه قاده الدول العربيه وعلى يمينه سمو ولي العهد الامين وهو يؤكد على ضروره وقف اطلاق النار كما اكد ذلك بخطابه التاريخي في قمه القاهره
وكان قرار سحب السفير الأردني من إسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي من الاردن ومواصله دعم وصمود الشعب الفلسطيني في الضفه الغربيه وغزه بكل ما يلزم وكسر الحصار بارسل طائره محمله بالمواد الطبيه و التموينية الى المستشفى الميداني في غزه تاكيدا على هذا الموقف
واليوم يؤكد جلالته وأمام قمه الرياض بضرورة وقف إطلاق النار فوراً محذرا من ان المنطقه قد تصل الى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء وما يتم اليوم من قتل وتدمير لم يبدأ قبل شهر بل هو امتداد لأكثر من سبعين عاما سادت بها عقليه القلعه وجدران العزل وما يدور في غزه اليوم هو مواصله نفس النهج في القتل والتدمير للمساجد والكنائس والمستشفيات وقتل الأطفال والنساء والشيوخ حتى تصبح غير قابله للحياه ليجبر اهلها على هجرها ويعزي جلالته كل ذلك سببه فشل المجتمع الدولي في انصاف شعب فلسطين بإقامة دولتهم المستقله وعاصمتها القدس الشريف مؤكدا جلالته بأننا لا نقبل السكوت على ما يواجهه شعب غزه من اوضاع كارثيه يمارسه الاحتلال في حربه المجنونه والتي تشكل جريمه حرب
وسيواصل الاردن بالقيام بواجباته في إرسال المساعدات للاشقاء الفلسطينين كما أكد جلالته على قرار الجمعيه العامه للأمم المتحده بشأن غزه والذي اعتبره انتصارا للقيم الإنسانيه وانحياز للحق في الحياه واًجماعا عالميا برفض الحرب حيث كان لجلالة الملك والدول العربيه دور كبير في هاذا الجانب مؤكدا على البناء عليه لوقف الحرب والتهجير والبدء بعمليه للسلام للوصول الى دوله فلسطينيه على الأراضي الفلسطينيه وعاصمتها القدس يتمتع اهلها بكامل حقوقهم بالحريه والكرامه
كما أكد جلالته على قيم الديانات السماويه وقيمنا الإنسانيه المشتركه والتي تتجنب قتل المدنيين التي تمثلت أمام العالم خلال الاسابيع الماضيه من قتل وتدمير مارسها بوحشيه جيش الاحتلال الاسرائيلي وكما أكد جلالته بأننا لن نقبل ان تتحول قضيتنا بؤره تشعل صراع الاديان وختم جلالته بأن العالم اجمع سيدفع ثمن الفشل في حل القضيه الفلسطينيه وبمعالجه المشكله من جذورها
ان هاذا موقف الصريح الواضح و الجرئ لجلالته ولطالما أكده وحمله في كل لقاءاته الدوليه ليس جديدا بل هو ارث حمله الهاشميون على مدى التاريخ واليوم يواصل جلالته حمل هذه الامانه بكل شجاعه وقوه واقتدار محملا بكل معاني الشرف والبطولة لمواقف الاردن الثابت و الداعم لقضايا الامه العربيه عامه والشعب الفلسطيني خاصه
نادر الظهيرات
وزير البلديات الاسبق