عندما يتعلق الأمر بفلسطين يكون الموقف الأردني ثابت ..

عضو مجلس محافظة الزرقاء 
مفلح الزواهره
عندما يتعلق الأمر بفلسطين وموقف الأردن من القضيه الفلسطينيه دائما نلاحظ ان الموقف الاردني متقدم آلاف الخطوات عن المواقف الاخرى كيف لا ونحن الأقرب لفلسطين ويربطنا بها وحدة الدم و وحدة الجغرافيا التي  لا تنفك والاخوه الصادقه التي لاتقبل الشك والمصير الابدي المشترك .

الموقف الاردني عبر ويعبر عنه جلالة الملك في جميع المحافل الدوليه من خلال لقاءاته برؤساء الدول والبرلمانات العالميه وكان دائما يعتبر القضيه الفلسطينيه هي القضيه المركزيه والتي يجب حلها بإقامة الدوله الفلسطينيه على الأرض الفلسطينيه وعاصمتها القدس.  وكلنا نذكر لاءات جلالته الثلاثه عندما أطلقها من مدينة الزرقاء للعالم اجمع رفضا لصفقة القرن وقد كان للاردن الدور الابرز في واءدها للأبد. 

اما موقف الاردن من ما يحصل في غزه فينطبق الموقف الشعبي مع الرسمي الرافض لهذا العدوان الهمجي الذي لايفرق في القتل بين طفل او امرأه او شيخ كبير ويطالب الأردن بالوقف الفوري لها وإقامة الدوله الفلسطينيه لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن للأجيال القادمه وللعالم اجمع .

ارسل الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله  القائد الأعلى للقوات المسلحه اربع مستشفيات ميدانيه لتخفيف معانات الاهل في فلسطين واحد في مدينة غزه  وواحد الى نابلس وواحد في رام الله وآخرها كان يرافقه سموالامير الحسين بن عبد الله  ولي العهد حفظه الله ورعاه إلى مطار العريش ومنه إلى خان يونس.

الأردن يملك نقاط قوه كثيره يستخدمها في الضغط على العدو الاسرائيلي لمنع ما يخطط له من تهجير قسري لسكان غزه إلى سيناء وسكان الضفه الغربيه إلى الأردن منها ايقاف اتفاقيه المياه مقابل الطاقه ومراجعه لاتفاقيه الغاز واعتبر الأردن انه سيتعامل مع التهجير اذا ما تم  كاعلان (حرب على الأردن ) ووظف الاردن مكانة جلالة الملك السياسيه والتقدير والاحترام والثقه  التي يتمتع بها  مع رؤساء وبرلمانات دول العالم في سبيل الضغط لإيقاف الحرب التي نتمنى أن يتم ايقافها قريبا ونحتفل بإقامة الدوله الفلسطينيه  على ارض فلسطين التاريخيه  وعاصمتها القدس الشريف .

حمى الله جلالة الملك المفدى وولي عهده الامين ووحدتنا الوطنيه المقدسه واجهزتنا الامنيه وقواتنا المسلحه الباسله وسنبقى كما كنا دائما مع فلسطين وأهل فلسطين .