جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يرحبان لدى لقائهما بالقاهرة بالهدنة الإنسانية المعلنة في قطاع ⁧‫غزة‬⁩، ويؤكدان ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. 

‏الزعيمان شددا على رفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضهما التام لأية محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل ⁧‫#غزة‬⁩ أو خارجها. 

‏جلالة الملك يؤكد أهمية الهدنة الإنسانية في ⁧‫غزة‬⁩ في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب، مثمنا دور الشقيقتين ⁧‫مصر‬⁩ و ⁧‫قطر‬⁩ في التوصل إلى الهدنة.

‏جلالة الملك يحذر من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب. 

‏جلالة الملك ينبه إلى خطورة التصعيد الإسرائيلي في ⁧‫#القدس‬⁩ والضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين، والذي قد يؤدي إلى توسع خطير للصراع وخروج الوضع في الضفة عن السيطرة.