القسام وسرايا القدس تستهدفان آليات وجنودا إسرائيليين

غزة: أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام الذراعان العسكريان لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، الأربعاء، استهداف آليات وجنود إسرائيليين بعدة مناطق في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيانات متفرقة لـ سرايا القدس وكتائب القسام على منصة "تلغرام”، في وقت يُترقب فيه إعلان موعد بدء سريان هدنة إنسانية في القطاع بين إسرائيل وحماس تتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار وتبادل أسرى بين الطرفين.

وقالت سرايا القدس إن مقاتليها "استهدفوا بقذائف الهاون قوة هندسة إسرائيلية راجلة خلف الساتر الترابي شرق السناطي (جنوب القطاع)”، مؤكدة "إصابتها بشكل مباشر”.

وأضافت أنها "استهدفت بقذائف تاندوم وRPG أربع آليات عسكرية إسرائيلية، في محاور التقدم ببيت حانون وغرب بيت لاهيا، ومحيط أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة”.

كما ذكرت أن "مقاتليها، بالاشتراك مع مقاتلي كتائب القسام، تمكنوا من استهداف آلية ميركافا Baz4 الصهيونية، بقذيفتي RPG-85 وياسين 105، في شارع المستوصف بحي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة”.
وفي وقت لاحق مساء الأربعاء، قالت سرايا القدس في بيان، إن مقاتليها تمكنوا خلال ساعات اليوم (الأربعاء)، من استهداف 11 آلية عسكرية متنوعة بقذائف تاندوم، وعبوات ناسفة في محاور التوغل بحي الزيتون وتل الهوا والشاطئ والشيخ رضوان، ومنطقة جحر الديك بمدينة غزة”.

بدورها، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا، يظهر استهداف مقاتليها لآليات وجنود إسرائيليين متوغلين في محاور مدينة غزة، بحسب ما ذكرت الكتائب على منصة "تلغرام”.
وتأتي المعارك قبل يوم من بدء هدنة إنسانية مرتقبة الخميس، بين حركة حماس وإسرائيل، بعدما أعلنت الخارجية القطرية فجر الأربعاء، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية بقطاع غزة بين إسرائيل وحماس بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.

ويتم بموجب الاتفاق إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة بمقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، أكثر من 75 في المئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.