وكيل الأمين العام للأمم المتحدة : نأمل أن يتبع الهدنة الإنسانية بغزة وقف إطلاق نار طويل الأمد

عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث عن أمله في أن تتحول الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.

وقال غريفيث في منشور على منصة "إكس” مساء الجمعة: "آمل أن يتبع هذا اليوم الأول من الهدنة الإنسانية العديد من الأيام الأخرى، وأن يؤدي إلى وقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد لصالح سكان غزة وإسرائيل وخارجها”.


وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا” في بيان: إن "200 شاحنة أرسلت من نيتسانا إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. وقد فُرغت 137 شاحنة من حمولاتها في نقطة استقبال تابعة للأونروا في غزة، لتكون أكبر قافلة مساعدات إنسانية يتم استقبالها في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي”.
وأضاف” "كما دخل غزة 129 ألف لتر من الوقود و4 شاحنات تقل وقودا. وأُجلي 21 مريضا من ذوي الحالات الحرجة من شمال غزة، في إطار عملية طبية واسعة النطاق”.
ووفق البيان "قُدمت المساعدات لمئات آلاف الأشخاص، شملت الغذاء والمياه والإمدادات الطبية وغيرها من المواد الإنسانية”.
ورحبت الأمم المتحدة بإطلاق سراح 24 رهينة من المحتجزين في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الآخرين، حسب البيان.

والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة المحددة مبدئيا بـ 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من غزة جرى إطلاق 13 منهم، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية جرى إطلاق 39 منهم، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وعلى مدى 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.