سمير المشهراوي : اعتز بـ "فتح" و"حماس" متجذرة .. و"7 اكتوبر" وصمة عار في جبين العدو النازي

خاص- المحرر
في تصريحات غير مسبوقة شكلت في مضمونها ثورة على نهج التصلب والتسويف في ادارة الشأن الفلسطيني الداخلي، وصف نائب رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، سمير المشهراوي يوم السابع من اكتوبر بأنه اهانة ووصمة عار في جبين العدو الصهيوني الجيش النازي الذي كشف عن نازيته بما قام به من عدوان وابادة على شعبنا في غزة، ومؤكدا بأن أي نصر يسجله أي فلسطيني فهو نصر لفلسطين، وأن حرب الابادة التي يقوم بها الجيش الصهيوني لن تمحي هزيمته في 7 اكتوبر ، حيث النصر بدأ وانتهى في ذات التاريخ وما اعقبه من تسجيل جيش الكيان لمنجزات كما يدهي فما هو إلا العار  تلو العار .

ومشيرا  خلال لقاء ضمن النشرة الاخبارية على قناة الجزيرة،  لعجز دولة وحكومة الكيان عن ازالة او محو اي تنظيم مقاوم وأن دولة الكيان لا يمكنها إزالة حركة حماس فهي متجذرة ومن نسيج الشعب  حيث دعا المشهراوي لتذويب الخلافات امام العدو المركزي لكل الفصائل والتنظيمات والشعب الفلسطيني والمتمثل بالاحتلال الصهيوني، مضيفا بالقول "انظر باعتزاز لكل تنظيم يرفع البندقية واعتز باني ابن فتح التي كانت اول من حمل البندقية  وصاحبة الطلقة الاولى وادعو لاعادة الاعتبار للحركة التي ابهرت العالم ببطولاتها المقاومية، وعلينا النظر الى ان فلسطين اكبر من الحزبيات والفصائلية.

كذلك وصف المشهراوي دعم غزة بانه طريق النصر ومضيفا " علينا ان نضمن لأهالي غزة بأن تكون اخر حرب لنكمل مشهد الانتصار والتمترس خلف من ضحوا على ارض غزة وسنبني غزة افضل مما كانت .

وحول اسطوانة الماكنة الاعلامية الصهيوامريكية الامبريالية عن مستقبل غزة السياسي، قال المشهراوي "على الغرب ان يتحلل من وهم اليوم التالي لغزة، شعبنا بعد كل هذه المجازر لن يقبل بالحلول الأمنية  وهو من احتمل ما لا يحتمله بشر، ولا يقبل بانصاف حلول ، فالشعب الفلسطيني ينتظر من العالم ان يؤمن انه ان الاوان لانتهاء اخر واقذر احتلال بالعالم الذي يستعرض بقدراته على الاطفال والنساء، و الحل السياسي بالاستقلال الوطني غير ذلك لن يفرض على شعبنا اي قيادات دخيلة او على ظهور دبابات فالشعب سيقرر من يحكمه لكن علينا كفصائل وتنظيمات بأن نكون بحجم تضحيات اهالي غزة وعلينا ان نكون قيادة فلسطينية تليق بنضالهم وصمودهم قيادة فلسطينية ترتقي لمستوى ما قدموه من اسطورة صمود وتضحيات اسطورية.

 ولأبناء حركة فتح وجه المشهراوي رسالة ساخنة مشوبة بحرصه على الحركة ومستقبلها وحفظ ماضيها، حيث قال "قلت لكم سابقاً هبوا لنجدة غزة، اليوم أقول هبّوا لنجدة الضفة وانتفضوا لتحموها من قطعان المستوطنين".

وفجر المشهراوي توصيفه للمرحلة المقاومية الراهنة بالقول "على ابناء فتح ان يحددوا اين هم على هذا الفرز الراهن بمن هو مع الاحتلال ام ضد الاحتلال وكونوا مع الأشراف والمقاومين من حماة شعبكم وليس مع الاحتلال.

 
وعن احباط مؤامرة التهجير، فال المشهراوي "صمود شعبنا هو من احبط المخطط الصهيوني بتهجير اهلنا في غزة ، ومشيدا بذات السياق بالدور المصري المناهض لمؤامرة التهجير ، وكذلك موقف قطر الداعم للهدنة والداعي لوقف اطلاق النار وكذلك الموقف الاماراتي الداعم وقبلا الموقف الاردني الدائم والمستمر وموقف الاشقاء في الجزائر.

ونوه المشهراوي بذات التصريحات الى انقلاب السحر على الساحر بما يتعلق بمخطط المؤسسة الصهيونية بتهجير الشعب حيث سجلت عودة مئات الفلسطينيين من جمهورية مصر العربية رغم الدمار الذي لحق بالقطاع، مقابل ما سجلته دولة الكيان بهجرات معاكسة زاد حجمها خلال ايام العدوان وبارقام صادمة.

واليكم التسجيل الكامل لمداخلة المشهراوي :