الجيش المصطفوي سيبقى سيفه مسلول انتصاراً للوطن وللأمة العربية ..
محمود المجالي..
جيشنا العربي المصطفوي هو كما تراب الأردن، متواضع ولكنه عزيز، ويحملنا ولكنه شامخ، ونسير به ومعه ولكنه يحتوينا جميعا، ويحنُ علينا جميعاً بكل قسوتناً، ودائماً نجده كتفاً يسند عثراتنا رغم نكراننا.
جيشنا الذي لم يتوج جبينه يوماً سوى بشعار "الجيش العربي”.
ومهما اشتدت الأنواء وهطلت غيوم الصعاب وهبت علينا العواصف ، فسوف يبقى (الجيش العربي) المؤسسة التي لا تطالها يد عابث، ولا تحفها كف مارق، ولسوف يبقى أبد الدهر، الحصن المنيع والسد الصلب الذي تتكسر عند قدميه كل محاولات النيل من الأردن،
بل وحتى مغامرات اليائسين للمرور قريباً من جدرانه وأعاليه.
لذلك سيبقى هذا الجيش هو السيف المسلول انتصاراً لأمته العربية كيف لا وهو الجيش المصطفوي بقيادة حامي الحمى جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين .