صدر حديثاً عن وزارة الثقافة العدد 19 من مجلة "صوت الجيل"، الشهرية المعنية بالإبداع الشبابي، التي تكشف مواهب شباب وشابات المملكة الموهوبين والمبدعين، عبر نشر مواد شبابية، تُعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد.

واستهل عدد المجلة التي يرأس تحريرها الروائي جلال برجس، مقالة افتتاحية لبرجس، بعنوان: "شعرية الرواية"، وفيها أشار إلى ظهور العديد من الروايات العربية التي نُصّبت فيها اللغة بطلاً يبقى حاضراً بدينامايكيته ومرونته في فضاء النص الروائي.

وقال برجس، إن هنالك فارقًا واضحًا بين الصورة الفنية، والصورة الشعرية؛ إذ أن لكل منهما علاقة مختلفة بالنص التي تولد وتتحرك فيه، ولو أنهما تتمازجان احيانًأ.

كما كتب الشاعر علي شنينات في البوابة الرقمية تحت عنوان: "الشعرية الرقمية"، فيما اشتملت "مصفوفة العدد" على ملف عن: "أدب الشباب في البلقاء"، أعده الدكتور محمود عواد الدباس، آتياً على ذكر شخصيات أدبية ولدت في البلقاء أو كتبت عن مدنها وقراها، ومنهم: "نمر بن عدوان، وعرار، وحسني فريز، وسليمان المشيني، ومحمد العطيات، وعلي الفزاع، وحيدر محمود، سليمان عويس، وغيرهم).

كما اشتمل أيضًا على توثيق لذاكرة البلقاء، وتاريخها: تعليميًا وسياسيًا والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة.

وشارك مع الدباس في إعداد الملف من شابات وشباب البلقاء، سمر العدوان، ورنا غريزات، وميسون العواملة، وابتسام المناصير، ورنا حداد، ورانيا دوجان.

وحاورت الكاتبة أسماء العمري الأديب الدكتور نائل العدوان في زاوية "ملتقى الأجيال"، أما في الفصل الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان: "ورد بلدي" وردت المواد التالية: رحى الأحلام لرولا العمري، ومشاعرك مداد لريشتك لصقر الحمايدة، وأخي الذي يصلح ما يشتته الرحيل لبشرى علي، وأمطار فبرواري لعمرو شرف، وروح قبالة مفازات عالية لإكرام العطاري، وتوقيعات لحلا القبيلات، وأشد وقعًا لمعتصم النداف، وعيني أنا بعينها لسالم المحادين، ونشيج الياسمين لخلود الإبراهيم، ويوم الاعتراف بالهزيمة لحنين إبداح، وابنتي وأعرفها لهدى الأحمد.

وفي زاوية "خرائط البوح"، كتبت إكرام العطاري تحت عنوان: "روح قبالة مفازات عالية"، أما في مختبر العدد، فوردت المواد التالية: الرواية والاستنارة لمحمد عطية محمود، ومتطلبات الترجمة للأجناس الأدبية من العربية لآلاء البطاينة، وشداة النقد والإبداع ترجمة للدكتور حسين جمعة، وما لا نبوح به إلا لمنصات التواصل الاجتماعي لأحمد نصيب علي حسين، والشعر المعاصر إلى أين؟ للدكتورة سهى مشرقي.

وفي زاوية "مراسيل"، كتب أنيس الرافعي تحت عنوان: "شقاءُ الأثر: سوانح عن أدب الشباب في المغرب"، واختتم العدد بزاوية "نقوش" بمقالة لإياد أبو ريان عن مدينة البتراء.

--(بترا)