حوارية في مادبا حول الواقع المائي بالأردن

نظمت هيئة شباب كلنا الأردن، الذراع الشبابي لصندق الملك عبدالله الثاني للتنمية، اليوم الأربعاء، لقاء حواريا حول تعزيز الأمن المائي في الأردن.
وقال مدير عام الصندوق مازن طبلت، إن شح المياه موضوع شائك، حيث انتهج الصندوق وضع الشباب في صورة الأوضاع الوطنية خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، ومنها موضوع المياه، لا سيما مع بدء وضع حجر الأساس لمشاريع مياه وطنية بعد وقف اتفاقية الماء مقابل الطاقة مع إسرائيل.
وقال وزير المياه الأسبق منذر حدادين، إن الأردن يصنف باقتصاد متوسط متدني، ويحتاج إلى المياه، حيث يحتاج الفرد إلى ما يقارب 200 متر مكعب في السنة للشرب، ولأغراض الزراعة والصناعة 1500 متر مكعب في السنة.
وأضاف "أن نصيب الفرد من المياه الجوفية 163 م3 من مصادر داخل الأردن، في حين يأتي من الخارج 173، وهذا يوفر 10 بالمئة من احتياجات الماء، ولكن اعتمادنا على الغذاء المستورد ساهم في تقليل العجز المائي".
وأكد أهمية ثنائية الماء والطاقة، منوها إلى أن حوض الديسة الذي أكتشف نهاية الستينات، يعد من المياه الأحفورية التي لا تتجدد، ولكن يمكن الاعتماد عليها لحين أن تكون الطاقة رخيصة لاستخدامها في توفير المياه.
بدوره، أشار منسق الهيئة في مادبا الدكتور حسن الشوابكة، إلى أن هذه الجلسات تأتي ضمن محور التوعية والثقيف، الهادف إلى رفع مستوى وعي الشباب في مختلف القضايا المحلية والمستجدات الوطنية.
--(بترا)