بيان صادر عن حزب الأنصار الأردني

 تابع حزب الانصار الاردني وبكل فخر واعتزاز فصلا جديدا من فصول البطولة والفداء وصفحة جديده من صفحات المجد والتضحية،  التي سطر احرفها  بواسل قواتنا المسلحة الاردنيه / الجيش العربي على الواجهة الشماليه للمنطقة العسكريه الشرقيه حيث احبطت كعادتها محاولة جديده من المحاولات البائسه التي تقوم بها شرذمه من الجبناء الذين باعوا انفسهم وشرفهم ومبادئهم بثمن بخس وبتجارة خاسرة دينيا وقوميا وانسانيا واخلاقيا.  

ان هذه الملحمة البطوليه التي سطر احرفها بمداد الشجاعة والإقدام هؤلأ الابطال والتي استمرت عدة ساعات ضد افراد عصابات البغي والظلال والذين وقعوا بشر اعمالهم بين قتيل اوجريح او مقبوض عليه، 

والتي كانت عملية مختلفه لا تخفى بابعادها ودلالاتها ومن يقف وراءها ويخطط لها على اجهزتنا الامنيه المتيقضه.  

ان هذه المحاولات القذره  مستمره منذ فترة طويله رغم كل المحاولات التي بذلها الاردن على المستوى الامني والسياسي،لكن للاسف استمرت المحاولات في تدنيس ثرى هذا الوطن الطهور من قبل هذه الفئة الضاله والتي تحمل في كل مرة على اوزارها المثقلة بالحقد ما يهدد امننا الوطني بمختلف اشكاله وأبعاده.

 اننا  في حزب الانصار الاردني في اردن العزة والشهامه اردن ابا الحسين على ثقة مطلقه وايمان عميق بقدرات وامكانيات رجال جيشنا العربي المصطفوي الرابضين على ثغور الوطن  الحاملين في اعماق انفسهم الزكية حب هذا الوطن وقيادته الهاشميه الحكيمه وشعبه الابي، الباقين كما هو ديدنهم على الدوام العيون الساهره على ثغور الوطن والارواح العامره بالعقيدة الراسخه بالايمان الفخورين بتقديمها بكل عزة وشموخ في سبيل الله والوطن العزيز .

إننا في حزب الأنصار الاردني، على امتداد الوطن، نقف تحية اجلال واكبار لهؤلاء الرجال الحاملين ارواحهم على فوهات بنادقهم وسبطانات مدافعهم واسنة حرابهم من فداء للوطن والحفاظ امنه واستقراره. وعهدا بان نبقى الجند الاوفياء لهذا الحمى وقيادته الهاشميه المظفره وان نبقى الرديف الشجاع والفعال لقواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه وان نبقى الاصدق قولا والاخلص عملا كما قال جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله.... 

عاش الاردن حرا ابيا عاشت قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنيه  

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

وليخسأ الخاسؤون

المكتب الاعلامي عمان ً الانصار