بجهود مدعي عام الزرقاء "رأفت ياسين" ومرتبات بحث جنائي مركز الحسين .. القاء القبض على منتحل شخصية "رجل امن وقائي" مارس الجرم لاكثر من سنتين

خاص : 
كشف مدعي عام الزرقاء رأفت ياسين خيوط عملية انتحال شخصية رجل أمن وقائي، قام خلالها "المنتحل" بإيهام الأخرين بصفته الأمنية كعنصر أمن وقائي، حيث كان يمارس هوايته في الابتزاز والنصب والاحتيال بصفته الوظيفية "المزورة"، وقد استمر في هذا العمل المشين لاكثر من عامين متواليين، وبحسب ياسين، فقد كان لتصرفات هذا الشخص انعكساتها السلبية على سمعة جهاز الأمن الوقائي بشكل خاص، وجهاز الأمن العام بوجه عامـ الأمر الذي استدعى التوسع في التحقيق للإحاطة بكامل خيوط هذه الجريمة التي لم يعتدها مجتمعنا الاردني .

جهاز البحث الجنائي في المحافطة وبمفرزة مركز أمن الحسين، كان لهم دور فاعل في المتابعة والمراقبة وربط نتائح التحقيقات التي أفضت إلى القاء القبض على الشخص المعني بهذه الجريمة، بعدما وردت عدة بلاغات وشكاوى مواطنين بهذا الخصوص كان اخرها مالك إحدى محطات غسيل المركبات وغيار الزيت، والذي حرر لائحة شكوى رسمية للمدعي العام الذي قام بدوره بتوجيه المفرزة بفتح تحقيق موسع والايعاز لهم بالقاء القبض على المتهم بالجرم المشهود .

القضية الان موضع المقتضى الأمني والقضائي ضمن الاطر القانونية وعبر المحاكم النظامية، ليقول القانون كلمة الفصل وفي حال الإدانة سيأخذ الجاني جزاءه ليكون عبرة له ولغيره ممن تسّول لهم أنفسهم بالمساس بسمعة جهاز الامن العام، وصونها كما عهدها الأردنيون الذين يسجلون الشكر والتقدير لقضائنا النزيه العادل والمتمثل بالقاضي والمدعي العام رافت ياسين، ولضباط وافراد مفرزة البحث الجنائي في مركز امن الحسين لجهودهم العالية في اماطة الستار وكشف الحقيقة في زمن قياسي لافت يؤشر لحجم المسؤولية الواعية واليقظة العالية لعناصر جهازنا الأمني.