حزب " عزم " يحاور أهالي القادسية/ محافظةً الطفيلة

 التقى ممثلين عن حزب " عزم " تحت التأسيس في بلدة القادسية /محافظة  الطفيلة عدد وافر من ابناء  وبنات البلدة والمحافظة استعرض خلاله المهندس زيد نفاع الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحزب كمنطلق لخططه وبرامجه والتي تستند في الاساس الى ضرورة تحديد الهوية الاقتصادية للأردن على اساس تخطيط شمولي بما فيه الموارد الطبيعية بحيث يشمل ذلك حلول جذرية لاهم ملفين يرهقان كاهل الدولة والمواطن وههما ملفي (الطاقة والمياه) كأبرز التحديات المعيقة للاستثمار وبالتالي لا مناص من تحرير الاقتصاد للخروج من الواقع الاقتصادي الراهن  لبناء حياة كريمة للمواطن ولا مكان بالتالي لترف  الشعارات ورفع سقوف التوقعات  دون أساس موضوعي مدروس.

فتعزيز وتقوية الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية القادرة على تنفيذ المشاريع الكبرى  وتحقيق أهداف التشغيل والتدريب ضمن جهود  مكافحة آفتي  البطالة والفقر مع التشديد على عدم إغفال الخصوصية الأردنية بمستواها التكافلي والتضامني وما يتضمنه ذلك من برامج حماية اجتماعية يتوجب اعادة هيكلتها لتجويد أدوارها في الوصول للفئات المستحقة.

كما شدد المهندس نفاع على ثوابت المستوى الاجتماعي للخصوصية الأردنية المرتكزة على هوية أردنية لا اجتهاد او تأويل فيها الى جانب ألاسرة/ العائلة التي نفهمها وتربينا عليها كوحدة البناء الاساس للمجتمع.
ونوة نفاع امام الحضور إلى ان  اهم متطلب يحتاجه المواطن الأردني كي تترسخ قناعته  بالأحزاب السياسية الأردنية كمنصات للعمل الجماعي يتخلص بضرورة امتلاك تلك الاحزاب لرؤية وافكار حقيقية يشتق منها حلول واقعية تطبق عمليا بعيدا عن  الهتافات والشعارات ، الى جانب اهمية ان يكون منتسبو هذه الاحزاب السياسية اصحاب أيادي بيضاء ولا تجوب حولهم شبهات فساد فالأردنيون يعرفون بعضهم جيدا .
وتحدثت  المهندسة رنا الحجابا رئيس بلدية الحسا السابقة والعضو المؤسس في حزب عزم    
ان حزب عزم يقدم اليوم رؤيه اقتصاديه حقيقيه مبنيه على الحقائق و بعيده عن الخطاب العاطفي و يحترم الخصوصيه الاردنيه و في نفس الوقت يسعى الحزب إلى ترسيخ المشاركه و عدالة توزيع الفرص بين الأردنيين و يضع القضايا الاساسيه للأردنيين  في محور برامجه مثل البطاله و الفقر و الشفافيه و محاربة الفساد و يدعو الحزب  للمشاركه  الحقيقه تلك التي  يمثلها حزب عزم بكل أركانها وشروط عملها.

وتحدثت الدكتورة هبةالله الشمايلة العضو المؤسس في حزب " عزم"  "بأننا سئمنا من أن يكون الخطاب اما موجه للشباب أو يستثنى منه الشباب ، حان الان موعد أن يكون الخطاب من الشباب أنفسهم وموجه للوطن فهم ركن بناءمستقبله .

واشارت بأن المشهد السياسي اليوم يرتكز على الأحزاب ، لذا علينا كشباب ان نكون أبطال هذا المشهد و ألا نترك الساحة لغيرنا  لنتمكن من الإمساك بشروط  القيادة مع الانتباه الى تأسيس علاقة فعالة مع من سبقونا من خبرات  .
وتحدث الشاب الدكتور يزن سميرات العضو المؤسس  في حزب " عزم " عن التجربة الشخصية التي لمسها في حزب عزم من خلال التشاركية الشبابية الحقيقة التي فتح لها حزب عزم الأبواب على مصراعيها بالاقتراح وتبادل الآراء ورسم السياسات المستقبلية والخطوات القادمة ووضع بصمة جدية في خطى ومسار حزب عزم بالإضافة لتبني جانب كبير ومهم من الافكار و الطروحات المستقاة من الخبرات الشبابية.
وأضاف  أن المنتسبين لحزب عزم كلهم سواسية سواء في إبداء الرأي أو رسم المستقبل لاستكمال المسار الذي أرساه من  قبلنا آباءنا وأجدادنا. 
فحزب عزم وفر لنا قلوب واعيه و آذان صاغية لتسمع وتتبنى ما يدور في عقولنا من أفكار جديدة ومبتكرة.
.
كان اللقاء قد استهل بحديث الشاب الدكتور المحامي احمد الجماعات العضو المؤسس في حزب " عزم " وعضو القيادة المؤقتة حديثه بالترحيب بالحضور الكرام ، واستذكار قول الشاعر محمد الرفوع بالقول 
والطفيلة منذ البدء سوسنة ، بلل العشق فيها القلب والهدبا.
محيياً بذلك الحضور الكبير الذين أمنوا بأن مسيرة التطور والتحديث التي حث عليها جلالة الملك وولي عهده الامين تبدء من المساهمه الفاعلة بالانخراط بالاحزاب. 
وأكد ان حزب عزم ومنذ اليوم الاول اخذ على عاتقه ان يكون من المساهمين لا بل من السباقين في رسم خاطة طريق واضحة المعالم لشكل الدولة الاردنية التي يطمح لها جلالة القائد والشعب والتي تلبي طموح نهضة ووطننا ، من خلال برامج متكاملة من الاصلاح السياسي والاصلاح الاقتصادي والاداري وهذا شعار المائوية الثانية لبلدنا العزيز. 
كما واشار الى مدى ارتكاز منظومه التطوير والاصلاح السياسي على الشباب الذين هم عامود البناء والتطوير والنهضه التي يطمح لها الجميع ، مؤكدا ان الشباب هم رأس الهرم والاولوية الاولى لحزب عزم وان الشباب هم الذين سيقودون المرحلة القادمة ، وعلى الشباب ان يتسلح بالعزيمه 
والإيمان بالتغيير  . 
 وأعقب الحديث حوار اتسم بالصراحة والعمق في التعبير عن التساؤلات التي تشغل بال المواطن حول مجمل المسار السياسي والتي قوبلت بتفهم وتجاوب  في تقديم آلردود والإجابات من جانب ممثلي الحزب والذي أفضى لإقبال العديد على الاستجابة والانتساب لصفوف حزب عزم