عَائلةّ العٰقَاربِةّ وشُكْرٌ عَلَى التَّعْزِيَةِ وَالمُوَاسَاةِ
شُكْرٌ عَلَى التَّعْزِيَةِ وَالمُوَاسَاةِ
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْطَانَا فَشَكَرْنَا ثُمَّ أَخَذَهُ مِنَّا فَصَبَرْنَا وَحَسْبُنَا اللَّهَ وَنِعْمَ الوَكِيلُ اللَّهُمَّ أَجُرْنَا فِي مُصِيبَتِنَا وَأَخْلِفْ لَنَا خَيْرًا مِنْهَا .
بِاسْمِي وَبِإِسْمِ عَائِلَتِي أَتَقَدَّمُ بِجَزِيلِ الشُّكْرِ وَالِامْتِنَانِ وَ التَّقْدِيرُ لِكُلِّ مَنْ قَدَّمَ لَنَا وَاجِبَ العَزَاءِ في وَفَاة(ِ المَرْحُومِ بِإِذْنِ اللَّهِ ) ابْنُنَا الشَّابُّ
نواف صايل العقاربـة
سَوَاءً بِالحُضُورِ وَالمُشَارَكَةِ فِي مَرَاسِمِ الدَّفـْنِ أَوْ الحُضُورِ إِلَى بَيْتِ العَزَاءِ أَوْ بِصَادِقِ الشُّعُورِ مِنْ خِلَالِ الِاِتِّصَالِ الهَاتِفِي مِنْ دَاخِلِ الوَطَنِ وَمِنْ خَارِجِهِ أَوْ عَبْرِ الرَّسَائِلِ أَوْ مِنْ خِلَالِ الكِتَابَةِ وَالمُشَارَكَةِ بِالمَوْاقِع الْإِخْبَارِيَّة . وَمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ .
فَقَدْ كَانَتْ لتعزيتكم أَبْلَغ الْأَثَرِ فِي نُفُوسِنَا فإليكم خَالِصٌ الشُّكْر الْمَقْرُون بِصَادِق الْوُدّ و الْوَفَاء .
وَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ إنْ يجنبكم الشـر ، و أَن يحفظكم ذُخْراً وَ سَنَدًا كَبِيراً وَ عَزِيزًا لَنَا ، نشكركم و نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يرعاكم بِعِنَايَتِه وَإِن بجنبكم كُلِّ مَكْرُوهٍ.
وَإِن يَتَغَمَّد الفَقيد بواسع رَحْمَتَهُ وَ يَسْكُنُه فَسيحَ جَنَّاتِهِ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى وليّ ذَلِكَ وَ الْقَادِرِ عَلَيْهِ .
شُكْرًا اللَّه سَعْيَكُم و جَزَاكُمْ اللَّهُ عَنَّا خيـر جُزْءًا .
وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ .