عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ظهر اليوم السبت ندوة بعنوان  الأردن في الحسابات الصهيونية ماضيا وحاضرا للباحث والمؤرخ د. سليمان البدور قدمه فيها المهندس خالد المعايطة. 

بدأ البدور محاضرته أن الأردن منذ تأسيسه كان مطمعا صهيونيا ليكون جزء من أرض إسرائيل الكبرى وقد غضب وقتها الصهاينة جدا عندما قررت بريطانيا إقامة إمارة شرق الأردن حيث اعتبروا ذلك ضد مخططاتهم بضم أراضي شرق الأردن للمشروع الصهيوني .

وعن الدور البريطاني في دعم المشروع الصهيوني حاليا

 قال البدور أن بريطانيا أنتهى دورها في الشرق الأوسط منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية 

أما  بالنسبة لوعد بلفور فقد كان وعدا أمريكيا بإمتياز بغلاف وواجهة بريطانية .

وعن الدور الأردني في مواجهة الخطر والأطماع الإسرائيلية أشار البدور إلى أننا في الأردن ننتظر ذلك الخطر الإسرائيلي القادم ولا نستعد أبدا له حيث وفي كل الدول العربية تتعمق القطرية والإنقسامات مما يساعد الأعداء الصهاينة على تنفيذ مخططاتهم في أرضنا وشعبنا وتحقيق أطماعهم .

وحول دور الولايات المتحدة الأمريكية في دعم إسرائيل لتحقيق أطماعها بالمنطقة أكد البدور أن أمريكا مهما أعلنت أنها مع حل الدولتين فلن تدعم أو حتى تقبل بدولة فلسطينية مهما كان حجمها أو مكانها .

وفي نهاية الندوة دار حوار موسع بين الحضور والمحاضر البدور .