"العمل الإسلامي" يدين عملية الاغتيال الصهيونية الجبانة للعاروري وستة من مرافقيه في بيروت

أعلن عن استقبال الحركة الإسلامية التهاني بعرس الشهيد العاروري وإخوانه في الساحة المقابلة لمقر الحزب مساء غد الأربعاء*

*بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي*

يدين حزب جبهة العمل الإسلامي بشدة جريمة اغتيال الشيخ المجاهد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وستة من مرافقيه من قادة كتائب القسام في لبنان في عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني المجرم مساء اليوم في بيروت.

إن حزب جبهة العمل الإسلامي إذ يعزي الشعب الفلسطيني وحركة حماس والعالم العربي والإسلامي باستشهاد القائد المجاهد صالح العاروري الذي قضى عمره مجاهداً وأسيراً ومناضلاً دفاعاً عن الأرض والمقدسات وخدمة المشروع الوطني الفلسطيني المقاوم للاحتلال، فإننا نندد بهذا العمل الجبان والغادر الذي يشكل اعتداءاً صارخاً على السيادة اللبنانية و يكشف عجز جيش الكيان الصهيوني في غزة وبحثه عن صورة نصر وهمي وفشله في تحقيق أي من أهدافه العسكرية على مدى 87 يوماً ارتكب فيها جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني الذي يسطر ملحمة بطولية في مقاومة العداون الغاشم.

ويرى الحزب أن استشهاد العاروري وإخوانه من حركة حماس الذين لحقوا بدرب من سبقهم من القادة الشهداء و أبناء الشعب الفلسطيني لن يثني هذا الشعب عن طريق المقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير.

وتعلن الحركة الإسلامية عن استقبال التهاني بعرس الشهيد القائد وإخوانه الشهداء وذلك في الساحة المقابلة لمقر الأمانة العامة للحزب من الساعة
الخامسة وحتى السابعة من مساء الأربعاء يوم غد الأربعاء 3-1-2024، ويتبعها مسيرة بعد صلاة العشاء من مسجد الكالوتي باتجاه سفارة الكيان الصهيوني.

*وإنه لجهاد نصر او استشهاد*

*حزب جبهة العمل الإسلامي*



*عمان 2-1-2024*