«الصحفيين» و«المهندسين» تُدينان اغتيال العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت
عمان - الدستور
دانت نقابة الصحفيين الأردنيين بأشد العبارات جريمة الاغتيال التي ارتكبتها قوات الكيان الصهيوني، وأسفرت عن استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري واثنين من كتائب القسام بواسطة طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأوضحت النقابة، في بيان لها أمس الثلاثاء، أن ذلك يشكل تحديا سافرا للقانون الدولي الإنساني وجميع القوانين والأعراف التي تحرّم سياسة الاغتيالات.
وشدد مجلس النقابة على أن الجريمة البشعة تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية التي تصب في جانب الشعب الفلسطيني.
وأكد أن عمليات الاغتيال ضدّ قيادات ورموز الشعب الفلسطيني تبرهن الفشل الذريع للكيان الصهيوني في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزة، مؤكدا أنه لن يفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة. كما أكد المجلس استمرار دعمه لحق الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعانى الكثير، ويدفع ضريبة نضاله في سبيل الدفاع عن فلسطين.
من جانبها، ادانت نقابة المهندسين الاعتداء الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية في بيروت والذي ادى الى اغتيال عدد من قادة المقاومة الاسلامية حماس كان منهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
وقالت ان هذا الاغتيال يأتي على درب الشهادة الطويل من الشيخ احمد ياسين إلى عبد العزيز الرنتيسي ويحيى عياش وابو عمار وابو علي مصطفى وعماد مغنية ومحمد سلمان، وكمال عدوان وناجي العلي وابو جهاد وابو اياد والكثير من شهدائنا.
واضافت ان المقاومة تمثل مسيرة أمة نحو الحرية والتحرر والتحرير، ولن تتوقف إلا بانتصار يليق بالشهداء، وان هذا الاستهداف هو تطور لافت ومفصلي ويفتح احتمالات الصراع على مصراعيها ويضع لبنان والمنطقة كلها على صفيح ساخن.
واشارت إن «عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة، وتثبت مجدّدا الفشل الذريع للعدو الصهيوني في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة».