الفلسطينيون يزينون ملابسهم ببندقية المقاوم وكوفية أبو عبيدة

انتشرت في الأونة الأخيرة وتحديدا بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، ملابس مطبوع عليها صورا لأسلحة منوعة، مثل البندقية وقاذف الياسين، فيما ازداد الطلب بشكل ملحوظ على الكوفية الحمراء، كتلك التي يرتديها أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين "القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، كشكل من أشكال دعم المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم في مواجهة آلة القتل العسكرية الإسرائيلية.

ولم يعد الأمر يقتصر على طباعة تلك الرموز على القمصان والبلايز والجاكيتات، بل ألبسة أخرى كالبنطلونات والقبعات، رغم الخطورة التي قد تسبب بها لمن يرتديها، في حال اضطر للمرور عبر حاجز عسكري إسرائيلي، فقد يتم اعتقاله أو الاعتداء عليه، وفي أهون الحالات الطلب منهم خلع تلك الملابس، رغم برودة الطقس.