عمان / 

قالت الناشطة الحقوقية رحمه زهير العزه أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بإستمرار تفعيل قنواتِ التواصل مع الشباب من أبناء وبنات الوطن هو تعبير عن ما يكنه جلالته للشباب من إهتمام ورعاية وحرص على الاستماع لاحتياجاتهم وطموحاتهم. 

 واضافت العزه في حديث صحفي اليوم الاثنين على هامش مشاركتها في ادارة  ندوة اليوم الوطني الحوارية التي أقامتها جامعة الزيتونه الاردنية اليوم الاثنين بالتعاون مع فريق فرسان التغيير " تحت شعار بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" إن اللقاءات التي تتم مع رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي هي تعبير عما يريده جلالة الملك بأن يكون الديوان الملكي الهاشمي بيت للجميع وأَبوابه مفتوحةٌ بكل الأوقات والظـروف لكل الاردنيين وخاصة قطاع الشباب .

وأوضحت العزه أن اللقاء الذي جمع فريق  فرسان التغييرللتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني مع  رئيس الديوان الملكي العامريوسف العيسوي الاسبوع الماضي هو تجسيد للرؤية الملكية المتعلقة بمشاركة الشباب في كافة ما يتعلق بالوطن ،حيث استمع الفريق خلال اللقاء الى شرح واف من قبل السيد العيسوي لرؤية جلالة الملك للتحديث والاستراتيجية الاردنية في التعامل مع قضايا المنطقة ، إضافة الى ما قدمه رئيس الديوان الملكي من شرح عن الخطط والبرامج التي يقوم بها الديوان بالتعاون مع الوزارت المعنية لمتابعة قضايا المواطنين ، كما اشارت الى قيام اعضاء الفريق بتقديم شرح عن الدور الذي يلعبه الفريق في خدمة المجتمع من ناحية وكذلك ما يقوم به من جهود  في المجتمع الشبابي لتوضيح دور جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والحد من الصراعات في المنطقة، وايضا توضيح دورجلالته ومواقفه الثابتة بالنسبة للقضية الفلسطينية بإعتبارها القضية المركزية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه، والتي يسعى جلالته لتكون من أولويات المجتمع الدولي، وكذلك دورالأردن المهم في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عنها بموجب الوصاية الهاشمية.

وأشادت العزه بمواقف سمو الامير الحسين ولي العهد ،وما قام ويقوم به سموه في عمليات الإنزال المظلي لمساعدة اخوتنا في فلسطين وهو يؤكد ذلك على تمسك القيادة الهاشمية بالقضية الفلسطينية، حيث ان الدعم الذي تقدمه القيادة الاردنية من أجل إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بأرضه وترابه الوطني هو من أولويات العمل الدوؤب الذي يقوم به جلالة الملك من أجل انهاء الصراع وايجاد سلام دائم في المنطقة، اضافة الى الدور الدولي الداعم للسلام في العالم ،مشيرة الى  أن فريق فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع  يعمل على عقد دورات وشراكات مع مؤسسات وسفارات وشخصيات معنية في مجال الأمن والسلم والصراعات والنزاعات من أجل المساهمه في تدريب الشباب والشابات الأردنيين في مجال الأمن والسلم الداخلي  والدولي .