الفلسطيني لا يقهره صهيوني ولا يُثني من عزيمته احتلال

خاص للشريط الإخباري - روان صفيرة - في معادلة الصراع الفلسطيني الذي أسس ورسخ مفاصل قضيته، وعنون عميقا في أحقية وجوده وتقرير مصيره، سجل الشباب الفلسطيني الناشئ انعطافات عديدة اسهمت في متانة وجود الفلسطيني على ارضه اولا وعلى خارطة العالم، وقد تألق طلبة التوجيهي هذا العام بصورة مغايرة عن سابقاتها، بنجاح طلبة خرجوا حقيقة من صلب المعاناة بوصفهم تحت الاحتلال الصهيوني، الى جانب ظروفهم الصحية الخاصة.
 
في نتائج التوجيهي الفلسطين لهذا العام، لم يثنِ ابتلاء المرض الطالب في رام الله أصيل محمد المدني من ذوي الاحتياجات الخاصة ، من التفوق والحصول على معدل 98.5% الفرع العلمي، ليسجل حالة منفردة قل نظيرها، 

ومن على سرير الشفاء، وتحت سياط الألم، كان للصمود الفلسطيني طعم اخر، وقد استطاعت الطالبة السلفيتية  سلسبيل عرباسي من اجتياز الامتحانات، لتحصل على معدل 78% ، وقد ادت امتحاناتها من على كرسي غسيل الكلى في مشفى جامعة النجاح .

المعدل الذي احتصلت عليه سلسبيل، ورغم تواضعه، هو معدل في حقيقة الواقع لا يقل عن نسبة مئوية متكاملة، اذا ما قيست ظروف الامتحان التي عاشتها .

تكريم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للطالب أصيل محمد المدني ، لم يكن تكريما لطالب متفوق من ذوي الاحتياجات الخاصة، بل لأنه في تفوقه لمثل ذلك المعدل ولتخصص علمي يحتاج قدرات ذهنية ومناخ ملائم، ترجم وبصورة واضحة ان شعبنا الفلسطيني لا يقهره صهيوني ، ولا يُثثني من عزيمته احتلال .