الشحادات : طارق خوري ليس (بصيم) وتاريخه يشهد عليه ..


تتوالى ردود الفعل بين مؤيد ومعارض وبين محب وكاره لمسيرة وتصرفات وأفعال النائب الجدلي طارق خوري في خضم الأحداث التي عاشتها المنطقة من حروب ودمار واقتتال داخلي في بعض البلدان مثل سوريا والتي كان للنائب خوري موقفا ثابتا بأتجاه دعمه العلني للنظام مؤمنآ به ومدافعا عنه في كل المناسبات. 

حالة خوري ملفتة للنظر ومثيرة لقرائح الكتاب والصحفيين (المناصرين والمناهضين) فهناك من يهاجمه بكافة الاسلحة ويكون ضربه تحت الحزام وفريق اخر يدافع عن وجهة نظره اما بحكم قربه منه او بسبب إيمانه اصلا بما يعتقد ويتبنى وبكلا الحالتين نجد أن خوري لديه صدر واسع لتقبل النقد وقبول وجهة النظر الاخرى كسياسي ديمقراطي وعلى العكس فهو دائم الاستعداد للحوار على اي منصة اجتماعية او وسيلة إعلامية بكل روح رياضية. 

بالأمس كتب المدون والكاتب الصحفي (عمر شاهين) مقالا تم نشره في الشريط الأخباري يفصل فيها على طريقته واسلوبه حالة النائب خوري منتقدا اياه وقوفه إلى جانب النظام الأسدي وفي جانب اخر ومن على منصات التواصل الاجتماعي كتب التربوي المعتق (مهند الشحادات) والقريب من النائب خوري كلاما مهما دافع فيه عن سياسة خوري ونهجه مؤكدا فيه ان طارق لم يبع نفسه ولم يكن انتهازيا ولم ينبطح للحكومات.

الشريط الاخباري وكما نشرت لشاهين نورد ما جاء على صفحة الشحادات بكل شفافية وليس بضرورة ان تمثلنا اي وجهة نظر يتم نشرها اذا كانت (مع أو ضد).

وهذا ما جاء على لسان الشحادات
_______________________

لو كان يريد أنْ يكون ضمن طبقته التي تعتقدون أنّه منها لبقي.
ولو كان يريد أنْ يبقى ضمن الموالاة والبصيمة والذي يبيعون أنفسهم ومبادئهم لبقي.
ولو كان يريد أن يكون كل يومٍ ببلد لفعل.
ولو كان يريد أن يكون ضمن الطبقة المخملية لاختارها.
ولكنّه رفض إلا أن يكون من طبقتكم يأكل مما تأكلون ويشرب مما تشربون ورفض إلا أن يكون ضمن مبادئه التي تربى عليها وصنع نفسه منها ورفض إلا أن يكون بينكم وبين حواريكم وأزقتكم يفترش معكم الأرض والمدرجات الإسمنتية مساهماً وداعماً لكل ضعيف ومحتاج منكم يفرح لفرحكم ويحزن لحزنكم ومشاركاً وملتصقاً لكل قضاياكم الوطنية لم يغتر يوماً ولم يتكبر على أحدٍ وهذا ليس منّة يمنّ بها فهو الذي تربّى بكنفٍ أسرة تاريخها مشهود لها بذلك.
وسيبقى كما هو لا تغيره المتغيرات ولا مغريات الحياة.