25 شهيدا وعشرات المصابين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منازل مأهولة في رفح وخان يونس
غزة: استشهد 25 مواطنا فلسطينياً وأصيب العشرات، مساء اليوم الإثنين، جراء تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية عن وصول 11 شهيدا من عائلتي السيبان وبن جرمي والعديد من الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، إلى مستشفى غزة الأوروبي، جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة ميراج شمال رفح، جنوب قطاع غزة.
كما وصل 8 شهداء وعشرات الجرحى، بينهم أفراد من الدفاع المدني، إلى مستشفى ناصر، عقب قصف لجيش الاحتلال بالقرب من مقر الدفاع المدني في خان يونس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واستشهد 4 مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح، بعد قصف لطيران الاحتلال على مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف على دوار الخور، في حي تل الهوا بمدينة غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف على تل الهوى والشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة غزة.
ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في القطاع، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.
وأفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 132 شهيداً و252 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.