استمرت الغارات الإسرائيلية الدامية ضد مناطق عدة في غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء جدد، فيما أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية أن 41 فنانا وكاتبا وناشطا ثقافيا قتلوا خلال العدوان؟

وبالتزامن أعلنت "القسّام” عن عمليات جديدة، في وقت نفذ جيش الاحتلال إنزالا، وأقرّ بخسائر في صفوفه.

واستشهد 25 مواطنا في حي الدرج وسط مدينة غزة، فيما أصيب العشرات في تلك الغارات للاحتلال.

وسقط الكثير من الشهداء والمصابين جراء غارات شديدة استهدفت مدينة خان يونس. وجرى انتشال عدد من الشهداء من محيط مشفى ناصر بعد انسحاب آليات الاحتلال من محيط المكان.

كما استهدفت مراكز إيواء غرب غزة، ومنازل مأهولة بالسكان، ما أدى لاستشهاد قاطنيها.

وطالت الغارات أيضا منطقة إيواء واسعة تقع شمال غرب مدينة رفح تتبع حي تل السلطان، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين بينهم أطفال ونساء. وأصيب أحد العاملين في المستشفى الميداني الأردني في خان يونس جراء القصف.

وذكرت مصادر طبية أن قوات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 163 شهيدا و350 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 24448 شهيدا و61504 مصابين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

في حين قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن 41 فنانا وكاتبا وناشطا ثقافيا قتلوا في العدوان على غزة.

في الموازاة، واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها، حيث أعلنت "كتائب القسّام” الجناح العسكري لحركة "حماس” قنص وقتل 11 جنديا وتدمير ثماني آليات وسط قطاع غزة .

فيما كشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن عملية إنزال جديدة في خان يونس شملت حوالى 16 طناً من الذخيرة والوقود والمياه والمنتجات الغذائية.

كما أقرّ بمقتل عسكريين أحدهما ضابط في غزة، وإصابة 35 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط في الجيش رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع غزة.