اعتصام لأهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة يغلقون شارعا رئيسيا وسط تل أبيب ..
القدس: أغلق أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، الخميس، شارع "أيالون الشمالي”، أحد الشوارع الرئيسية بمدينة تل أبيب، للضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة جديدة مع حركة "حماس” للإفراج عن أبنائهم.
وقالت قناة (12) الإسرائيلية (خاصة) إنّ "العشرات من أهالي الأسرى أغلقوا شارع أيالون الشمالي، للضغط على الحكومة من أجل الموافقة على صفقة مع حركة حماس، يتم من خلالها الإفراج عن أبنائهم”.
وأشعل المتظاهرون نارا على شكل رقم "136”، والذي يرمز إلى عدد الأسرى المحتجزين في غزة، وفق إحصائيات إسرائيلية رسمية.
وهددت العائلات بتوسيع دائرة الاحتجاج للضغط على الحكومة من أجل الإفراج عن الأسرى في غزة، خلال الأيام المقبلة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت "حماس” هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيليا،
وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.
وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس” بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها” و71 أسيرة و169 طفلا.
وتقدر إسرائيل وجود حوالي "136 محتجزا ما زالوا في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.